ردّ الداعية الإسلامي عمرو خالد على الانتقادات التي طالته، بعدما انتشر فيديو له وهو يدعو له ولجمهوره خلال تأديته مناسك الحج ويبكي بتأثر شديد.

قال خالد في تصريحات صحافية له نُشرت على موقعه الرسمي: “أنا صاحب رسالة وهي أمانة في رقبتني منذ 20 سنة بقوم في الرسالة دي وفرحان بيها.. ودائماً أدعو الله وأقول حتى عندما سئلت وأنا فى الحج أقول يارب استخدمني ولا تستبدلني. لابد أن أقوم برسالتي وهي لا تشوش على عبادتي.. هذا واجبي ورسالتي دى طبيعتي.. تحبيب الناس من المكان وفي الحج. لم أحتكر الحق والحقيقة ولم أجبر أحداً على مشاهدتها لأني صورتها داخل صفحتي ولم أطلب أجراً.. هل تريد أن تحجر على الخير؟”.

الداعية المصري عمرو خالد
الداعية المصري عمرو خالد

تابع: “الناس اللي على صفحتي دى أسرتي الكبيرة.. دي أمانة ووفاء لهم أني أدعو لهم وهذا يُحسب لي وليس عليّ.. فأنا أدعو لهم. كيف تحكم على نوايا الناس؟.. أي جرأة أن يحكم إنسان على نوايا الناس.. أنا لا أملك أن أحكم على نيتك ولا أنت فلا تتدخل في نيتي وتسخر مني”.

ختم خالد كلامه قائلاً: “أجمع أهل السنة والجماعة على أن الأصل فى الإسلام أن تتعامل مع الناس بظاهر ما يقولون فإن كان حسنا فتترك نواياهم لله يحاسبهم عليها.. فلا تحكم على نيتي وتتدخل فيما لا تملكه. وصية من القلب عامة لكل الناس اللى بتستخدم السوشيال ميديا.. سهل أن تنشر دون تحقق أو وعي.. النبي قال إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا فى بلدكم هذا فى شهركم هذا. لا تغتب الناس وتأكل لحمي دون أن تتحقق. أنا مستمر فى رسالتي لأنى مؤمن بها ومصر عليها وأحبها وأتمنى أن أموت عليها. يقول الله تعالى”:فأما الزبد فيذهب جُفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض. الخير لا يموت أبدا وأنا مستمر فى رسالتي بحب”.

الداعية الإسلامي المصري عمرو خالد
الداعية الإسلامي المصري عمرو خالد

حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية نطلب عدم نسخ ما يزيد عن 20 في المائة من مضمون الخبر مع ذكر إسم الموقع مجلة الجرس Al Jaras وإرفاق المنسوخ برابط الخبر تحت طائلة الملاحقة القانونية.

نور عساف – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار