تفاجأ جمهور الفنان المصري عمرو دياب، بقيامه بتوبيخ أحد معجبيه، خلال حفله الأخير في جامعة مصر في منطقة السادس من أكتوبر، بعد أن طلب أحد الحاضرين من الشياب المعجبين به غناء (قال فاكرينك).

وتداول الجمهور مقطع فيديو لعمرو، يظهر فيه وهو يونب المعجب وبطريقة فجة تشبه تأنيب أستاذ المدرسة “من بتوع القرن الماضي” بمارس الترهيب والتعنيف، قائلاً: (والله ما هغنيها، أنت لو قعدت 100 سنة تقولي، هو أنت اللي هتمشيني ولا ذوق الجمهور؟).

من هو الجمهور برأي الأستاذ عمرو دياب؟

وتابع عمرو: (مش هقولها، أنا لو كنت عايزها كنت غنيتها في الألبوم).

واختتم كلامه مستمراً في تعنيفهِ، فقال: (مش عايزها.. مزاجي، ماتسمعنيش.. ده أنت غريب أوي).

كيف لمطرب بحجم وقيمة عمرو دياب وهو سيد مسرح وخبير في التعاطي مع أصناف الناس الطيبة، أن يرد على معجب دفع ماله وحضر ليسمع ويستمتع ويفرح وربما ليعوض على نفسه خسارات كثيرة وقهراً كثيراً. كيف يتصرف عمرو مستخدماً أسلوف الإهانة لشاب ريما كان يجلس إلى جانبِ حبيبته أو أختهِ أو زوجتهِ أو أُمِه!

وماذا قصد عمرو دياب بأنه لن يغني الأغني لمن طلبها بل سيغني حسب ذوق الجمهور “إنت اللي هتمشيني ولا ذوق الجمهور؟” إذاً من يكون طالب الأغنية هذا؟ هل هو من كوكب آخر أم من الجمهور؟

وكيف لمطرب يمتلك تاريخاً فنياً طويلاً أن يفقد أعصابه بهذه الطريقة والمفروض أنه متخصص في الغناء الشعبي وهو ليس فيروز ولا أم كلثوم ولا ماجدة الرومي والثلاثة لا تتقن فن التلاقي مع الجماهير، لأن هذا أسلوب غير أسلوب عمرو وجورج وسوف وراغب علامة وتامر حسني وغيرهم من المغنين الشعبيين.

ونشعر بالأسف أن يمون عمرو شعر بالفوقية فتتسلط على الشاب أو ربما هو عجوز.. ونرغب بأن نعتقد أنها حالة استثنائية فقد فيها عمرو عقله ووقع في المطب الذي سيتعلم منه الكثير..

عمرو بحاجة لأنن يطل وبعتذر من هذا الشاب – العجوز كي لا ترسخ هذه الحادثة بكل سوادها في أذهان الناس ويذكرها الشباب في المستقبل على أنها وصمة عار.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار