منذ 6 سنوات 
هاجم الملحن المصري عمرو مصطفى من جديد المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، وعبّرعن استيائه الشديد بعد تداول أخباربشأن تعاونه فنيا معها في ألبومها الغنائي الجديد الذي يحمل عنوان (نساي)
عمرو كذّب الخبر بواسطة تغريدة نشرها منذ قلبل جاء فيها: (لم ولن ألحن لها في المستقبل أو القريب، انتهت العلاقة الفنية بغير رجعة). وتابع السخرية من شيرين متهماً إياها أنها هي من تسرب مثل هذه الأخبار معتقداً أننا سنصدق وأن عقل القراء بهذه التفاهة ليصدقوا أن شيرين ستروج بأن عملاً لها في ألبوم (نساي) من ألحانه فقال:
(أهديها أغنية كاظم الساهر حافية القدمين”، مطالبا بالكف عن الاستفزاز في مثل هذه الأخبار).
لكن لاحظوا أنه رمى خبراً، يجبرنا ما كتبه على التأمل بالسر الذي يحاول أن يفشيه، أو يهدد شيرين عبد الوهاب به.
كلنا يعرف أن عمرو مصطفى حاقد على شيرين وينكر أنه لحن لها ويتهمها في نفس المنشور بأنها تلفق الأخبار ما يضطر إلى تكذيبها.. فكيف يهديها أغنية تقول: هل عندك شكٌ أنك أحلى امرأةٍ في الدنيا
وأهمُ امرأةٍ في الدنيا.. هل عندكِ شك أني حين عثرت عليك ملكت مفاتيح الدنيا.. هل عندك شك أن دخولك في قلبي .. هو أعظم يومٍ في التاريخ .. وأجمل خبرٍ في الدنيا أيتها الوردةُ.. والياقوتة.. والريحانة.. والسلطان.. والشعبيةُ.. والشرعية بين جميع الملكاتِ.
هل يُعقل أن عمر مصطفى يريد أن يتغزل بشيرين؟ طبعاً لا..
إذاً ما حكاية الأغنيظز وما السر الذي تخبئهُ خلفها، وقد تكون الأغنية تذكيراً بحادثة وقعت بينهما.. أوأن الأمر بكاظم الساهر نفسه؟
لكن لماذا أغنية حافيةُ القدمين تحديداً؟ الأغنية صدرت في العام 2003.. أين كانت شيرين آنذاك؟
كانت في بداية انطلاقتها في ألبوم غنائي مشترك مع تامر حسني بعنوان (فري ميكس 3) العام 2002 ومثلت مع أحمد حلمي في فيلم (ميدو مشاكل)؟ وكان كاظم الساهر في أيام عزِهِ في القاهرة؟ لا نستطيع أن نحلل أكثر من ذلك لكن عمرو مصطفى هدد شيرين وهذا عيب لأنها حامل ومقبلة على أن تصبح أماً من جديد وتعمل ليل نهار وترعى عائلتها ولا تتدخل بأحد. ثم إن كان عمرو يعرف سراً ائتمنه عليه شيرين فمن الوضاعةِ أن يفشي سراً.
الآن حذف عمر التغريدة.. لكنها ها هي بين أيدينا.
مارون شاكر – بيروت
)
