بعد خروج مسلسله (الملك) من السباق الرمضاني، نشر الفنان المصري عمرو_يوسف، اليوم، مقطع فيديو حديث له، أثناء ممارسته رياضة الجري، قبل الإفطار مباشرة.

اقرأ: وقف مسلسل عمرو يوسف وهل يخرج من السباق الرمضاني؟

عمرو قال في الفيديو: (شوية رياضة قبل الفطار عشان الواحد يخش على صينية البطاطس ويحرق ولا كأنه عمل حاجة).

وظهرت بجانبه زوجته النجمة السورية كندة_علوش، التي مارست معه الرياضة قبل الإفطار.

عمرو وكندة، ما فعلاه قد يعرضهما للخطر، لإن ممارسة الرياضة أثناء الصيام، أحياناً قد تضر جسم الإنسان، حتى إنها قد تتسبب في هبوط حاد في الدورة الدموية ثم الوفاة!

وهنا نذكر إليكم رأي العلم في ممارسة الرياضة خلال الصيام:

في ساعات النهار، وقبل الإفطار في الشهر الفضيل، تمتلئ صالات الألعاب الرياضية وأماكن ممارسة رياضة المشي بكثير من الأشخاص، يدفعهم إلى ذلك رغبتهم في الحفاظ على صحتهم البدنية، وتجنب زيادة الوزن في رمضان، حيث يعتقدون أن ممارسة الرياضة قبل الإفطار تساعد على حرق أكبر قدر من السعرات الحرارية، وهو أمر خاطئ تماماً.

وهذا ما كشفه الباحث في علوم الميكروبات الإكلينيكية وهندستها الجينية الدكتور محمد المحروس، الذي بيَّن أن هناك أشخاصاً يمارسون الرياضة بتوجيه مغلوط في ساعات الصيام الأخيرة، وهو ما نشاهده في هذه الأيام وقت العصر تحديداً، بهدف حرق أكبر قدر ممكن من الدهون، على حد قول مَن يبرر هذه الممارسة الخاطئة، موضحاً أن الجسم البشري يكون خاملاً أثناء الصيام، وذلك بسبب توقف معظم تفاعلاته الأيضية، ولقلة السوائل فيه، وهي نقطة في غاية الأهمية.

مضيفاً أن بعضهم يقوم بعلم أو بغير علم بنصح الآخرين بممارسة الرياضة قبل الإفطار بأكثر من ساعتين للابتعاد عن وقت الإفطار، بينما تراه يناقض هذا الكلام بالقول: إنه ينصح بها فقط قبل الإفطار بزمن قصير، وكأن الأمر يقتصر على تعويض الجسم بالسوائل حال الانتهاء من ممارسة الرياضة مباشرةً.

مبدياً استغرابه من إصرار بعضهم على القيام بهذا الأمر دون اكتراث بأي شيء بحجة أنهم لم يتعرضوا إلى أي مشكلة من قبل، قائلاً: “عدم تعرضك إلى المشكلات لا يعني أن ما تقوم به صحيح، لأن تعرضك إلى وعكة صحية مفاجئة هو أشبه ما يكون بالقنبلة الموقوتة التي قد تنفجر في أي وقت”. محذراً من خطورة هذه الممارسة على من يعاني من أمراض مزمنة مثل الضغط والسكر وغيرهما من أمراض ومشكلات الدم الوراثية.

وأوضح المحروس، أن معظم التفاعلات الطبيعية في الجسم البشري لا تكتمل إلا بعد أن يصل الجسم إلى كفايته من الحد الأدنى من السوائل، وهي نقطة نبهت إليها الدراسات الإكلينيكية، فعند حرمان الأنسجة من السوائل لمدة لا تقل عن ١٦ ساعة، ومن ثم ممارسة الرياضة عصراً، يضاف إلى ذلك حرارة الجو، فإنها تتأثر سلباً بذلك، لافتاً إلى أن المفهوم الطبي المتعلق بتزويد الجسم بالسوائل يشير إلى ضرورة تزويده بها كل ساعتين على أقل تقدير، هذا بالاعتماد على ما أفضت إليه الدراسات المحكمة ليتمكن بعدها من ممارسة تفاعلاته الأيضية بشكل طبيعي.

قائلاً: “وهنا يأتي النقاش العلمي في المحافل الأكاديمية حول مدى تأثير لزوجة الدم المرتبطة بانخفاض السوائل والمقرونة ببعض الأمراض الخطرة مثل الجلطات القلبية والدماغية على الرياضيين الذين يفقدون كميات مضاعفة من السوائل مقارنة بغيرهم، بل الغريب أن بعض مَنْ يعملون في مجال الرياضة الذين أخذوا يبحثون عن مخارج لما يعتقدون به على المستوى الشخصي لا العلمي بخصوص إمكانية ممارسة الرياضة أثناء فترات الصيام، اكتفوا بوضع تصور عام للاستفادة الرياضية من عدمها دون النظر بعيون المختص الطبي لموضوع الضرر الذي قد ينجم عن ممارسة الرياضة قبل الإفطار ليشمل كل الأنظمة الحيوية المشغلة لجسم الإنسان.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار