منذ 5 سنوات نشر الممثل المصري صلاح عبدالله، صورةً له بجانب الممثل أحمد عز، من أحداث درامية لفيلمهما السابق.
بدا عبدالله مقيدًا على كرسي أمام عز، وشفتاه مجروحتين، فيما بدا أحمد وكأنه يحقق معه.
مازح عبدالله عز قائلًا: “هسستمك في الفيلم اللي جاي”، و”سستمك” باللهجة المصرية المحكية تعني “سوف انظمك” ومشتقة من كلمة “system” باللغة الإنكليزية.
وقال عبدالله إن الصورة من مشهد من فيلمهما المشترك (مسجون ترانزيت)، والذي عُرض أمس على شاشة (Rotana).
تدخل المخرج المصري عمر عرفة، على الخط، ليصحح معلومة عبدالله، وليبلغه بأن الصورة من أحداث فيلم (الشبح)، لا (مسجون ترانزيت)، مضيفًا بسخرية: “يا ريت نتعب نفسنا شوية”.
رد عبدالله على عرفة ليوضح اللغط، قائلًا: “ما انا عارف.. الفكرة اني في الشبح بتوعدله اني هسستمه في فيلم مجنون”.
وللمفارقة في مصر، يتوعد الممثلون بعضهم بفكاهةٍ من خلال أعمال درامية وسينمائية تجمعهم سويًا، ليتبارزوا من خلال أدوارهم، أما في لبنان فيتوعدون بعضهم من خلال اعتماد سياسة الإقصاء والكيد، لتصبح المنافسة حربًا حقيقيةً لا تمت لقواعد أخلاق المهنة بصلة.
عبدالله بعلبكي – بيروت
)
