منذ 5 سنوات 
بجرأة كبيرة وشجاعة تُحسب لها، فضحت النجمة المصرية غادة عبد الرازق شركة (إعلام المصريين)، التي تستحوذ على أهم إنتاجات الدراما في مصر، والتي قلصت عدد الأعمال المنتَجة لشهر رمضان 2019.
صرخت غادة تستنجد بجمهورها، بعد تعسف الشركة معها: (يا جمهور أنا بتحارب من مجموعة إسمها إعلام للمصريين، مش عايزني اشتغل السنة دي في الدراما مش أنا بس ناس كتير جداً فنانين وبيقولوا هنقعدكم في البيت ولو عاجبكم ولو سألتهم بتتكلموا بإسم مين يقولك بإسم الجيش أو المخابرات، هل دة صحيح مجرد سؤال علشان الوسط الفني كلة بيسأل معايا دة حقيقة ولا كذبة أرجو الرد عني وعن زملائي وشكراً).
غادة هاجمت شركة (إعلام المصريين) المعروفة أنها تحت قيادة أحمد أبو هشيمة، الذي تعرض لحرب كبيرة، إلى أن حصلت الدولة المصرية على أسهم الشركة، وغادرها أبو هشيمة مطلع هذا العام، ليتسلم مجلس الإدارة من بعده المنتج تامر مرسي.
أي أن من لم يسمع بخبر مغادرة أبو هشيمة لـ (إعلام المصريين)، اعتقد أن غادة تهاجم أبو هشيمة، فهجموا عليه، لكنها في الحقيقة تهاجم تامر مرسي ومن يقفون معه في الشركة، التي يعلم كل من يعمل في الوسط الفني والإعلامي أنها أصبحت ملكاً لمؤسسات الدولة الحكومية.
غادة لم تتردد في أن تقول كلمة حق، وتقف بوجه من يمنعوها من التمثيل ويبعدونها عن جمهورها.
لكن لماذا قالت (إعلام المصريين): “هنقعدكم في البيت” أليس لأن النجوم يطالبون بأجور كبيرة في ظل ظروف اقتصادية صعبة وسوقٍ إعلاني ينهاوى والعالم كله يعاني من حروب واضطرابات اقتصادية! ألا يعاني عادل إمام من هذه النكبة وهو أيضاً رفض تخفيض أجرهِ؟ لذا قال أنه لن يطل هذا العام.
)
