ليست الحملة الاولى فقد هاجمني شبيحة بشار الأسد منذ عام ٢٠١١ ووصل الهجوم لذروته مع دخولي حلب لتغطية الحرب هناك فاعتمد شبيحة بشار الاسد شائعة الاغتصاب وجهاد النكاح وصولا للتشهير بعائلتي وقذف اهلي وتخويني واتهامي بالعمالة للاحتلال الاسرائيلي! وكذلك هاجمتني حسابات تابعة للنصرة ولداعش ولبن لادن ولتنظيمات ارهابية مخابراتية وتلقيت منها تهديدات بالقتل والذبح وصورا مفبركة بذيئة وصولا للعن الدين المسيحي والتهكم عليه. ثم هاجمتني حسابات صهيونية بعد تغطيتي للعدوان على غزة عام ٢٠١٤ واتهمني الناطق باسم حكومة الاحتلال بأني بوق لما يعتبره حماس الارهابية. ولم أسلم من حسابات مؤيدة للسيسي ولعلي عبد الله صالح وزين العابدين ولحسني مبارك واخرى لحفتر واخرى للحوثي واخرى للقذافي واخرى للنظام الاماراتي واخرى دينية متطرفة واخرى ملحدة متطرفة وانتشرت عبارات بذيئة وعنصرية وطائفية ضدي وثّقتها كلها!ثم مع ضرب الحصار على قطر والمطالبة بإغلاق الجزيرة اعتمد الذباب الالكتروني السعودي الشائعات التي اطلقها شبيحة بشار الاسد في السنوات الماضية في محاولة لاخافتي واسكاتي وفبركوا الصور والفيديوهات وكتبوا ولعنوا ومارسوا السباب بأبشع وجوهه. ثم قامت مواقع رخيصة صفراء بالمشاركة في الحملة بهدف كسب الشهرة على حساب اسمي.
اما كيف اتعامل مع كل هذا؟
اولا: إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
ثانيا: كمظلومة اكسب حسنات وهم يكسبون سيئات
ثالثا: هذا السباب يدفعني اكثر لأتمسك بعملي الصحافي
رابعا: هكذا حملات ضدي تدل على تأثيري وقوتي وموقعي واهميتي ولو مدحوني لتساءلت لماذا هكذا طواغيت تمدحني ولشككت بنفسي! ولو تجاهلوني لاعتبرت اني فاشلة!
لذا: الحمدلله ان كل من ذكرتهم اعلاه مستاؤون مني
واعلن هنا اني قريبا سأقاضي المنافقات منهم والمنافقين الذين استغلوا اسمي لاستجداء شهرة وتعاطف ارهابيين مثلهم.
هل ستقاضي السعوديين الذين أرادوا الشهرة على حساب اسمها والذين وصفوها بالحشرة؟ ألم تشتم ملكهم وولي عهدهم وتتهمهم ودخلت معها في معركة حياة أو موت.. تهدد من على الفايسبوك؟ وما علاقة الشبيحة وبشار الأسد بحربها مع السعوديين؟ ولماذا تنافق هنا وتخلط الأمور وتستجدي التعاطف معها عبر الاحتيال والنفاق وجذب الانتباه! ومن هم الذين يطلبون الشهرة؟ هل هم من يدافعون عن ملكهم وأميرهم؟ ومن هي المواقع التي قصدتها؟ أم هو أسلوب الجزيرة التي تستخدم البلف والكذب والتعبئة القذرة!