بوصفي أحد المتعاقدين مع تلفزيون لبنان Télé Liban، أود أن أعتذر بالأصالة عن نفسي، وبالإنابة عن الأكثرية الصامتة من الزملاء، من جميع المشاهدين اللبنانيين والعرب الذين تابعوا صباحاً السجال المعيب الحاصل بين المدير المؤقت الدكتور طلال مقدسي وبين مجموعة من السادة المدراء والموظفين في التلفزيون. وأعلن شخصيا النأي بالنفس عن السجال الحاصل، والذي برأينا يسيء إلى سمعتنا جميعا، وسمعة التلفزيون الوطني. وأناشد معالي وزير الوصاية الأستاذ ملحم الرياشي ومعه مجلس الوزراء، التدخل لإنهاء وحسم هذا السجال، وتعيين مدير أصيل للتلفزيون، مع مجلس إدارة من أهل الكفاءة والخبرة والإختصاص، وليس على أساس المحسوبية والمحاصصة والإستزلام. والحرص على ألا ينعكس هذا الموضوع سلبا على أداء التلفزيون خاصة مع بداية الشهر الفضيل. لقد قلنا دفاعا عن تلفزيون لبنان.
نور عساف – بيروت