بيان مرسل ننشره كما هو دون تدخل في اللغة ولا الأسلوب ولا المضمون

في لقاء خاص بثته قناة روتانا خليجية ظهر الجمعة عبر أثيرها، أطلّ رئيس الوزراء اللبناني السابق، فؤاد السنيورة ليبدي آراءه الواضحة والصريحة حول عدد من الملفات والقضايا المهمة.

 

رئيس الوزراء اللبناني السابق فؤاد السنيورة
رئيس الوزراء اللبناني السابق فؤاد السنيورة

بداية تحدث عن الوضع السني العام حيث قال أن هذه الفئة هي مكوّن أساسي من المجتمع اللبناني وهذه الفئة هي حريصة على عروبة لبنان ونهائيته وعلى العيش المشترك والصيغة اللبنانية الفريدة التي كرّسها “اتفاق الطائف”.

وأاضاف انه خلال هذه الفترة هناك شعور بالتهديد المتزايد لكلّ الفئات التيتريد لبنان وطن نهائي بسبب سطوة السلاح الإيراني والتنظيمات التي زرعها حزب الله من اجل الهيمنة على الوضع اللبناني.

وعن توحيد الصف السني، قال السنيورة ان هذا التجمّع ليس لمواجهة الآخرين بل أنه يجب ان يصب في مصلحة وحدة اللبنانيين، من هنا وقوفه مع “دولة المواطنة” التي يتساوي بها الجميع بعيداً عن فكرة الأقليات والأكثرية، وبالتالي تعزيز احترام سيادة الدولة ودورها في ضمان حقوق وسلامة وأمن جميع اللبنانيين.

وعن “حزب الله” قال فؤاد السنيورة أن حزب الله هو لبناني وفي عديده مجموعة كبيرة من اللبنانيين، من هنا لا مصلحة أن يصار الى مقاطعة هذه الفئة من اللبنانينن وبالتالي عدم الوصول الى حلول في إدارة البلادمتابعًا: “نحن نقوم اليوم باستعادة دور الدولة، ونريد أن نخلصها من قبضة حزب الله”، معلقًا: “أمر معيب أن يلجأ حزب الله لإتهامي بالتأمر عليه في حرب تموز، وأنا راضي عن حمايتي للبنان والحزب فترة رئاستي”.

وأضاف السنيورة إلى أنه غيرموافق على حمل “حزب الله” للسلاح داخلياً بوجه الدولة وتدخله خارجياً في الوضع السوريوالعراقي وتورطه في أحداث خارح إطار العالم العربي وفي التهجم على المملكة ودول الخليج. كما أضاف لا يخفى على أحد ان هناك اتهام لعناصر من “حزب الله” بتورطه باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري غير أننا نتشارك الوطن الواحد من هنافإنسياسية “مد اليد” الى حزب الله تأتي في إطار كونه حزب سياسي يحترم الدولة ويحيّد الوطن عن التورط في الأمور الخارجية واحترام القرارات الدولية.

وعن بشار الأسد قال فؤاد السنيورة انه لا يمكن ان يعيد تعينه على بلد كان هو مسؤولاً عن دماره وتشرده وتفكيك لحمة شعبه، وبالتالي فهو لا يمكن ان يكون له دور في إعادة لحمة الشعب السوري بعد كل هذا القتل. وأضاف ان روسيا عليها ان تختار بين ان تكون جزءاً من الحل او استمرار المشكلة في سوريا فتقسيم سوريا وتجزءتها سيطيل الأزمة لسنين بعد.

وعن ارتباط بعض المنظمات الارهابية في لبنان كـ “فتح الاسلام” بنظام بشار الأسد، قال السنيورة ان أصابع المخابرات السورية وبصمتها كانت واضحة في عمل هذا المنظمة الارهابية، فالنظام السوري لطالما عمل بهذا الاسلوب اي بافتعال المشاكل ومن ثم بعرض خدماته لحلها ولا ينهيها ، وبالتالي ان أيران بتعاملها مع المنطقة العربية تسير بنفس الأسلوب الذي أثبت فشله.

ودائماَ ضمن حديثه إلى روتانا خليجية قالرئيس الحكومة اللبنانية السابق، إن مشروع المملكة 2030 جاء لحاجة حقيقية لطبيعة الاقتصادي السعودي، منوهًا إلى أن السعودية دائمًا ما وقفت بجانب لبنان في المحطات الهامة، وهي الصدر المحتضن له.

وعن انتخاب العماد ميشال عون كرئيس للجمهورية اللبنانية، أعلن السنيورة، أنه أخذ قراره بعدم ترشيح الجنرال عون لرئاسةالجمهورية وذلك لموقف مدروس منه، مضيفًا: “موقفي كان يجب أن يؤخذ كوسيلة لتعزيز القوة التفاوضية لدولةالرئيس الحريري”.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار