تصر مي العيدان على خرق كل نصوص شرعة حقوق الإنسان، وتسخر مرةً من نوال الكويتية لأنها ليست كويتية الأصل، ومرةً من شمس، ومرات من بشر من أصول مختلفة، يعيشون في الكويت، تحت سماء بلد يحبها العرب لمناخها الثقافي المنفتح، والمختلف عن معظم دول الخليج العربي.

على مي العيدان أن يُفهمها قادتها، وعلى رأسهم المثقفة الكويتية الكبيرة فجر السعيد، التي نحبها ونتابعها، بأن حقوق الإنسان ليست ترفًا، ولا نصاً غريباً، بل مسؤولية جَماعية وقعًت عليها الأُمم، ومن بينها الكويت العظيمة.

وعلى السيدة فجر السعيد، أن تخبر مي العيدان، بأنها تعتدي على القوانين المرعية الإجراء في الكويت، التي تحترم معاهدات حقوق الإنسان، ومنها تحذير الأمين العام للأم المتحدة من تنامي (موجة كراهية الأجانب والعنصرية والتعصب)، بما في ذلك كراهية المسلمين، كما غيرهم من ديانات وأعراق مختلفة.

مي عيدان تعمل تحت إدارة الست فجر السعيد، وتعكس صورتها، ولا يعقل أن تستمر بالتعبير عن عدائها وحقدها لحاملي جنسيات مختلفة ومن دول مختلفة.

المذيعة الكويتية مي العيدان عادت لتسخر من نسب الفنانة الإماراتية مشاعل الشحي، التي تنحدر والدتها من الفيليبين.

مشاعل نشرت فيديو وثق لحظة لقائها بخالها الفيليبيني وعلقت:(حبيبي خالي حبيبي خالي راح اشتاق لهم كثيييير طبعا لو تلاحظون أنه يتجاهل شوي بالكلام لانه حساس ومن النوع اللي مايقدر يخبي حزنه ما يبي يتكلم ويصيح)

لتعيد العيدان نشر الفيديو وتعلق قائلةً: (مشاعل الشحي فرحانة بخالها الفلبيني اللي جاب لك يخليلك ونعم النسب).

لكن مشاعل ردت على العيدان بأدب وتعجبت من العيدان التي نسيت قول الله تعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم ذكرا وانثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا، إن اكرمكم عند الله اتقاكم) وكتبت أن خالها سواء كان مسيحياً او يهودياً فهذا غير مهم كما أكدت أن تعليقاتها الساخرة من لآصل خالها جرحتها كثيرا.

فجر السعيد ومسؤوليتها تجاه مي عيدان وأم فنانة
فجر السعيد ومسؤوليتها تجاه مي عيدان وأم فنانة
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار