مؤسف ما جاء في إعلان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الأربعين، والذى يقام فى الفترة ما بين 20 إلى 29 نشرين الثاني – نوفمبر 2018.
جاء البيان ليقول بأن الدورة الأربعين، خصصت تكريماً للمخرجات العربيات، وتم اختيار ثماني مخرجات عربيات سماهن البيان بالنخبة وهن: المصريتان هالة لطفي وهالة خليل والفلسطينيتان مي المصري وآن ماري جاسر، والسعودية هيفاء المنصور، والتونسية كوثر بن هنية، والجزائرية صوفيا جاما، والإماراتية نجوم الغانم!
استبعدت المخرجة اللبنانية نادين لبكي الذي رُشح فيلمها (كفرناحوم) لجائزة الأوسكار من ضمن الأعمال التي دخلت سباق أهم جائزة عالمية.
وفازت نادين لبكي بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان 2018 المهرجان السينمائي العريق، عن فيلم (كفرناحوم) واستمر التصفيق لها وللبنان، بعد عرض الفيلم 15 دقيقة متواصلة واحتفلت نادين ولبنان بالزغاريد في كان لكن يبدو أن كل هذه الانتصارات، لا مكان لها في مهرجان القاهرة، الذي نعتبره مهرجاننا ونحن نفرح بانتصارنا في فرنسا، بحجم انتصارنا في مصر، واعتراف هوليود العرب بنا كصناع فيلم يوازي عندنا اعتراف فرنسا.
لماذا ابعدنا؟ لماذا يُقصف عمر هذا البلد؟ نريد تفسيراً من إدارة المهرجان.
نور عساف – بيروت