فستان روزانا وأطال الله بعمر محمد بن سلمان! - صورة
فستان روزانا وأطال الله بعمر محمد بن سلمان! – صورة

أثارت المذيعة السعودية روزانا اليامي، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ظهورها بفستان عادي، يتفرج عليه العربي كل يوم، ويراه وعلى أجساد ستات عربيات، كما نتفرج على نساء مغطيات بالملالات السود الإيرانية، ولا نرى منهن إلا شراشف سوداء مرعبة، ولا أثر فيها لهيئة إنسان خلقه الله على صورتهِ ومثالهِ، ولا نتأفف، ولا نشجب، ولا نشتم.

روزانا ظهرت في أحدث جلسة تصوير لها، بفستان أبيض طويل، يشبه فساتين الزفاف، أو فساتين السهرة، مع باقة ورود حمراء أمسكت بها.

وجاءت التعليقات تعبر عن مجتمع مريض، يعاني آفات تاريخية، صنعها المستبدون من رجال الدين الموظفين المأجورين، الذين حولوا عقل الرجل إلى عقل حمار، وعقل المرأة إلى عقل دجاجة.

جاءت التعليقات تعبر عن حالة مجتمعية مريضة، تنسى كل قضايا الإنسان والإنسانية، لتغرق في سنتم من الأخلاقيات الوهمية العالقة في ساق امرأة.

صور المذيعة السعودية جميعها رآها بعض السعوديين، مهينة للمرأة ولشرفها ولكرامتها، وطالب بعضهم بإعادة تفعيل دور (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)، وهم جماعات من رجال كانوا يحملون العصا ويلاحقون النساء ويضربون من يشاؤون منهن على الطرقات وفي الأماكن العامة، كما كانوا يضربون الرجال يمارسون دور الشيطان على الله ويدعون أنهم مأمورون بالمعروف.

إذاً طالب بعض السعوديين بإعادة العصا إلى يد رجال سموا أنفسهم برجال دين، أي رجل يملكون تفويضاً من الله ليديروا شؤون الإنسان على الأرض!

وهنا نفهم أن ما قام به ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، والذي ألغى صلاحيات أولئك، نرى أن ما قام به، هو إعادة الكرامة للسعودي امرأة ورجل، وهو عمل ثوري أخلاقي أعاد لصورة العربي التي كانت مصادرة وليس عبر هذه القضية وحسب بل عبر قضايا كثيرة.. لكننا وفي هذا السياق نكتفي بأن نقول بأن الأمير محمد بن سلمان أعاد الحقوق المنهوبة لأصحابها، وهل أغلى من الحرية؟

هل أغلى من حق الله على مخلوقاته وكانت مصادرة من موظفين؟

الأمير الشاب الذي يتهمه الأخوان ومعهم الإرهابيون، بشتى أنواع الإتهامات، ويريدون هزيمته، تبدو لنا صورته الحقيقية نحن العرب، من خلال متابعتنا للتفاصيل الصغيرة التي يعتقدها البعض تافهةً، وغير ذات قيمة.. نرى في سمو الأمير، الوجه المشرق لأنه كفّ يد المجرم عن شعبهِ.

هذا لا يعني أننا نؤيد هذا الفستان ونشجب ذاك.. لا أبداً..

هذا يعني أننا نؤيد خيارات الإنسان في ما يريد أن يكون عليه.

لا يريد الإنسان لقمة خبز أولاً كما يعتقد المتحجرون.. يريد الحرية أولاً.. الحرية التي تأتي عبر فستان أو جزمة أو خطاب..

لا يهمنا.. المهم أن الأمير بدأ ولن تظل السعودية معتقلة بيد الرجعيين بعد الآن.

مذيعة سعودية بفستان شفاف بالكامل! - صورة
روزانا اليامي بفستان شفاف
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار