اشتهر الفنان السوري ناصيف زيتون بعد فوزه ببرنامج Stars Academy واستطاع أن يصبح نجماً مهماً في الوطن العربي بوقت قصير جداً وبالتعاون مع عدد من شركات الإنتاج المهمة وآخرها Music Is My Life، وبما أن ناصيف زيتون لم يكن يمتلك الخبرة التامة لإستمرار نجوميته فإن إدارة أعماله ساهمت بشكل كبير باختيار كل الأغاني التي تتناسب مع جيل الشباب الصاعد فنجح ناصيف وأحيا عدداً من الحفلات في عدد من البلدان العربية وكلّها كانت ناجحة بحسب الفيديوهات التي كانت تُنشر على مواقع السوشيال ميديا.

وفي كل مقابلة يطل من خلالها ناصيف زيتون على جمهوره، من قبل، كانت أخلاقه تؤكد على أنه خجول من الطراز الرفيع، ولكنّه ربما تغيّرت تصرّفاته بعد تلك النجومية التي حصل عليها بوقت قصير جداً، “وكبرت الخسة براسو” بعكس نجوم الوطن العربي الذين عانوا كثيراً وتعبوا للوصول إلى مراكزهم الحالية ولم تكن حياتهم سهلة أبداً.

محمد عيسى يفضح ناصيف زيتون
الفنان السوري ناصيف زيتون والملحن السوري محمد عيسى

ما لا يعرفه ناصيف زيتون بأن من ينال الشهرة بسرعة فهو معرّض لأن يخسرها بثوانٍ معدودة، ونتمنى أن لا تكون بداية النهاية مع إطلالة الملحن والموزع السوري محمد عيسى الذي لحّن أهم أغنيات ناصيف زيتون والتي شكّلت كل نجاحاته ونقلة نوعية في كل حياته ومنها (ما ودّعتك، ايه بحبك ايه وما عندك قناعة وغيرها)، فنكر ناصيف معروف الملحن والموزع ونكر حقوقه وتجاهله كثيراً، حتى أنه رفض إعطاء الملحن حقّه رغم مرور 8 شهور.

الفيديو الذي يروي فيه الملحن السوري محمد عيسى معاناته مع ناصيف زيتون

https://www.youtube.com/watch?v=PxdhBufknp8

وبصرخة غضب ممزوجة مع ألم قال محمد عيسى: (أتشرّف به، وربما غالبيتكم لا يعرف بأنني منذ 8 سنوات أخدم في الجيش السوري، ولي الفخر. روحي ودمائي ترخص لتراب هذا البلد. لكن طفح الكيل، وصار لا بد من القول بأنني صاحب الفضل في نجاح أغنيات النجم الكبير ناصيف زيتون، من «ما ودعتك» التي كتبتها ولحّنتها وغنّتها قرطاج كاملة معه، إلى (عندي قناعة، إي بحبّك إيه وقدّها وقدود). الأخيرة كتبتها ضمن نوبة الحرس، قرب حاوية القمامة بعد منتصف الليل، وبعزّ البرد! لذا لا يجوز التعامل معي بهذه الطريقة، وتجاهلي من قبل الإعلام الفني السوري، والتعالي من قبل شركاء درب لأنهم أصبحوا نجوماً. أقصد بكلامي ناصيف زيتون الذي اشترى مني أغنية قبل ثمانية أشهر ورفض دفع ثمنها.

وتابع محمد عيسى: (عندما طلبت منه مبلغاً لأني في أزمة مالية هذا الشهر، تجاهلني لأيام ثم قال بأنه لا يرغب هذه الأغنية، لذا صارت نفسيتي صفر نفسيتي فأنا لا أملك استديو وأوزّع على هذه العدّة القديمة.

وأضاف محمد عيسى: أغنية (حلوة حلوة) كلماتي وألحاني وتوزيعي وقد غنّيتها بصوتي وليس سعد المجرد من غنّاها كما تداولت بعض الصفحات وأنني أنا من قدّمت أولى أغنيات وفيق حبيب (هلّا عليك وألف اسم الله) قبل 12 عاماً كهدية لكي ينطلق لكن ليس هناك أي اهتمام رسمي رغم أن أعمالي حققت 250 مليون مشاهدة على يوتيوب بدءاً من أعمال نوال الزغبي مروراً بناصيف زيتون ووفيق حبيب وحسام جنيد)

الملحن السوري محمد عيسى اضطر أن يفضح ناصيف زيتون وتصرّفاته تجاهه على السوشيال ميديا بعد أن رفضت بعض المواقع الفينية والمحطات إطلالته كي لا يفضح السوبر ستار ناصيف بحسب قوله وبحسب الفيديو المنشور على الإنترنت. فمحمد عيسى بعدما ضاقت عليه كل السبل وجد منبراً للتعبير عن أوجاعه وعن تجاهل ناصيف زيتون للمحلن ورفضه أن يسلّفه مبلغاً صغيراً أو على الأقل أن يعطي محمد عيسى حقّه من الأغنية التي باعه إياها.

فهل هكذا تكون أخلاق النجم مع الملحن؟ أو الموزّع أو حتى الشاعر؟

فلولا هؤلاء الثلاث فلا قيمة للنجم ومهما علا شأنه فكيف إذا كان ناصيف زيتون صاحب الإنجازات البسيطة ولا تزال أمامه أشواط عدّة ليؤكد بأنه نجم مهم وكبير وكي يحافظ على النجومية حتى آخر لحظة من حياته.

والمخجل أن تتحوّل المنابر الإعلامية إلى منابر تجارية خوفاً من خسارة النجم الذي يدفع لهم مالاً كثيراً لتحسين صورته على حساب المظلومين؟

محمد عيسى طلب مساعدة صغيرة من ناصيف زيتون الذي يحقق من وراء الحفلات التي يحييها الملايين، وهذا الملحن نفسه ابن بلده سوريا وبدل أن يساعده كان يتجاهله ويكذب عليه ويحقّره.

مخجل حقاً ما وصل إليه الفنانون العرب من مهازل كبرى بحق كل من الشعراء والملحنين والموزعين الموسيقيين..

رنيم مطر

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار