من منا لا يعرف النجمة المصرية الشابة تارة عماد؟ ولكن الغوص في حياتها الشخصية يتطلب مغامرة قوية.. وبما أننا في لبنان لا نعرف الكثير عن حياة تارة الشخصية، فقد دخلنا إلى الـ Google لنتعرف عليها أكثر، وقرأنا بأنها مصرية من أب مصري وأم يوغوسلافيكية.. لكن لم يُكتب من هو والدها الحقيقي حتى أن جنسية الأم خاطئة بما أنه والدتها هي بولونية الجنسية.
ولأن الجرس مصدر ثقة ولأنها منبر لا يخاف ولا يخفي ولا يخدع القارئ، فقد تلقينا اتصالاً من شخص مهم ومعروف في الأوساط الإماراتية لكنه بعيد كل البعد عن الفن، وقدم لنا معلومة مهمة عن تارا وعن والدها الحقيقي.
وبعد عدة أسئلة وأجوبة، قال الرجل، بأن والد تارا هو حسام غانم شقيق النجم الكوميدي الكبير سمير غانم، أي أن تارة تكون ابنة عم كل من دنيا سمير غانم وإيمي سمير غانم.
تارة تعرف جيداً من هو والدها لكنها ترفض الإفصاح عن هويته عبر الإعلام لأن والدتها ولأسباب لم تفصح عنها تمنع ابنتها من الإدلاء بأي تصريح فيما يخص والدها.
كيف حدث ذلك؟
بحسب المصدر فإن الأستاذ حسان غانم واختصاصه (محامي دولي) ولديه الجنسية الأميركية كان في ذلك الوقت مضطراً للسفر إلى أميركا بسبب عمله، مع العلم بأنه كان دخل الوسط الفني كما شقيقه سمير، لكنه ترك هذه المهنة ولحق هدفه العالمي.
في أميركا تعرّف حسام على امرأة وتزوجها لكنهما انفصلا قبل أن يعلم حسام بأن زوجته البولونية الأصل (حامل) وبعد الانفصال سافرت طليقته إلى وطنها وعاد هو إلى مصر، وبعد سنوات عدة عُرفت تارة في الوسط الفني، وعَرف أيضاً حسام بأن تارة ابنته لكنه لم يعلن هذا بناءاً لرغبتها ورغبة أم تارة.
وتابع المصدر يقول لنا: بأن تارة ورغم زيارتها الدائمة لوالدها إلا أنها وأثناء خطوبتها لم تستشر والدها ولم تأخذ رأيه واكتفت بإعلامه عن موعد الخطوبة فقط لا غير وكأنه غريب عنها.
وبعد أن اعترفت الوالدة لحسام بأن لديه ابنة وهي مشهورة في الوسط الفني المصري، دخل على أثرها إلى المستشفى لأنه لم يتحمل الصدمة الكبيرة خصوصاً أنه لم يكن يعلم بأنه لديه ابنة حُرمت من حنانه وأبوته لسنوات طويلة بسبب الوالدة وقسوتها.
حلم حسام قبل أن بموت كما قال المصدر لنا، أن يعرف الكل بأن تارة هي ابنته الحقيقية، لكنه حتى الآن لم يجرِ فحوصات الـ DNA كي يتأكد ما إذا كان كلام زوجته السابقة صحيحاً أم أن تارة لها أب غير حسام.
والغريب في الأمر أن تارة سجلت كمصرية تحت اسم عائلة (عماد) رغم أن والدتها لم تتزوج بعد حسام من أي رجل مصري، فهل دفعت أموالاً باهظة لتسجل ابنتها على اسم رجل غير حسام ولكي تحرق قلبه؟
ملاحظة: لدينا التسجيل الصوتي من قبل الشخص الذي زوّدنا بالمعلومات وبرغبة السيد حسام المتواجد حالياً في تايلند.
سارة العسراوي – مكتب بيروت