فوائدة صحية للزنجبيل مدعومة بالبحث العلمي- فيديو
فوائدة صحية للزنجبيل مدعومة بالبحث العلمي- فيديو

الزنجبيل من بين أكثر التوابل صحة (ولذة) على هذا الكوكب.

الزنجبيل محمل بالعناصر الغذائية والمركبات النشطة بيولوجيًا، والتي لها فوائد قوية لجسمك ودماغك.
فيما يلي 11 فائدة صحية للزنجبيل مدعومة بالبحث العلمي.
1. يحتوي الزنجبيل على gingerol، وهو مادة ذات خصائص طبية قوية.
الزنجبيل نبات مزهر نشأ من الصين.
ينتمي إلى عائلة Zingiberaceae، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالكركم والهيل والخولنجان.
الجذمور (جزء تحت الأرض من الجذع) الجزء المستخدم عادة كتوابل. غالبًا ما يطلق عليه جذر الزنجبيل، أو ببساطة الزنجبيل.
لدى الزنجبيل تاريخ طويل جدًا من الاستخدام في مختلف أشكال الطب التقليدي/ البديل. استُخدِم للمساعدة على الهضم، والحد من الغثيان والمساعدة في مكافحة الأنفلونزا ونزلات البرد، على سبيل المثال لا الحصر.
يستخدم الزنجبيل طازجًا أو مجففًا أو مسحوقًا أو كزيت أو عصير، ويضاف أحيانًا إلى الأطعمة المصنعة ومستحضرات التجميل. إنه مكون شائع جدًا في الوصفات.
عطر ونكهة الزنجبيل الفريدة تأتي من زيوتها الطبيعية.
الزنجبيل مركب نشط حيويًا، وله الكثير من الخصائص الطبية. له تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.
2. الزنجبيل يعالج العديد من أشكال الغثيان، وخاصة غثيان الصباح. ويُجمع الكل على أنه الأكثر فعالية ضد الغثيان.
له تاريخ طويل من الاستخدام كعلاج لداء البحر، وهناك بعض الأدلة على فعالبته تمامًا مثل الأدوية الموصوفة.
يخفف الزنجبيل أيضًا من الغثيان والقيء بعد الجراحة، ويساعد مرضى السرطان الذين يخضعون لجلسات العلاج الكيميائي.
ولكنه قد يكون الأكثر فعالية عندما يتعلق الأمر بالغثيان المرتبط بالحمل، مثل غثيان الصباح.
وفقًا لمراجعة 12 دراسة، تضمنت ما مجموعه 1278 امرأة حامل، فإن 1.1-1.5 جرامًا من الزنجبيل يقلل بشكل كبير من أعراض الغثيان.
رغم أن الزنجبيل يعتبر آمنًا، تحدث مع طبيبك قبل تناول كميات كبيرة إذا كنت حاملاً. يعتقد البعض أن الكميات الكبيرة يمكن أن تزيد من خطر الإجهاض، ولكن لا توجد حاليًا دراسات تدعم ذلك.

3. يقلل الزنجبيل من آلام العضلات ووجعها. ثبت أن الزنجبيل فعال ضد ألم العضلات الناتج عن التمرين.
في إحدى الدراسات، أدى تناول 2 جرام من الزنجبيل يوميًا لمدة 11 يومًا إلى تقليل آلام العضلات بشكل ملحوظ للذين يقومون بتمارين الكوع.
الزنجبيل ليس له تأثير فوري، لكن قد يكون فعالًا في تقليل التقدم اليومي لآلام العضلات. هذه التأثيرات تتوسطها الخصائص المضادة للالتهابات.
4. تساعد التأثيرات المضادة للالتهابات التي يحققها الزنجبيل في مصائب هشاشة العظام
هشاشة العظام مشكلة صحية شائعة.
ينطوي على تنكس المفاصل في الجسم، ما يؤدي إلى أعراض مثل آلام المفاصل وتيبسها.
في تجربة مضبوطة لـ 247 شخصًا مصابًا بهشاشة العظام في الركبة، كان أولئك الذين تناولوا خلاصة الزنجبيل أقل ألمًا وكانوا بحاجة إلى أدوية أقل للألم.
وجدت دراسة أخرى أن مزيجًا من الزنجبيل، المصطكي، القرفة وزيت السمسم، يقلل من الألم والتصلب لدى مرضى هشاشة العظام عند تطبيقه موضعياً.
5. يقلل الزنجبيل بشكل كبير من نسبة السكر في الدم ويحسن عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب.
مجال البحث هذا جديد نسبيًا، لكن الزنجبيل يحتوي على خصائص قوية مضادة لمرض السكر.
في دراسة حديثة أجريت عام 2015 على 41 مشاركًا مصابين بداء السكري من النوع 2، أدى 2 جرام من مسحوق الزنجبيل يوميًا إلى خفض نسبة السكر في الدم الصائم بنسبة 12٪.
كما حسنت بشكل كبير HbA1c (علامة لمستويات السكر في الدم على المدى الطويل)، ما أدى إلى انخفاض بنسبة 10 ٪ على مدى 12 أسبوعًا.
كان هناك أيضًا انخفاض بنسبة 28 ٪ في نسبة ApoB / ApoA-I، وانخفاض بنسبة 23٪ في علامات البروتينات الدهنية المؤكسدة. هذان عاملان رئيسيان لخطر الإصابة بأمراض القلب.
6. يساعد الزنجبيل في علاج عسر الهضم المزمن.

يتميز عسر الهضم المزمن بألم متكرر وعدم الراحة في الجزء العلوي من المعدة.
ويعتقد أن تأخر إفراغ المعدة هو المحرك الرئيسي لعسر الهضم.
ومن المثير للاهتمام أن الزنجبيل قد سرّع من إفراغ المعدة لدى المصابين بهذه الحالة.
بعد تناول الحساء، قلص الزنجبيل الوقت الذي استغرقه تفريغ المعدة من 16 إلى 12 دقيقة.
في دراسة أجريت على 24 شخصًا أصحاء، سارع 1.2 جرامًا من مسحوق الزنجبيل قبل الوجبة بتفريغ المعدة بنسبة 50 ٪.
7. مسحوق الزنجبيل أو عصيره يقلل بشكل كبير من آلام الدورة الشهرية
ألم الدورة الشهرية (عسر الطمث) يشير إلى الألم الذي يشعر به أثناء الدورة الشهرية للمرأة. أحد الاستخدامات التقليدية للزنجبيل هو تخفيف الألم، بما في ذلك آلام الدورة الشهرية.
في إحدى الدراسات، تم توجيه 150 امرأة لأخذ 1 غرام من مسحوق الزنجبيل يوميًا، خلال الأيام الثلاثة الأولى من الدورة الشهرية. تمكن الزنجبيل من تقليل الألم بشكل فعال مثل أدوية حمض الميفيناميك والإيبوبروفين.

8. الزنجبيل يخفض مستويات الكوليسترول
ترتبط المستويات العالية من البروتينات الدهنية LDL (الكولسترول السيئ) بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
يمكن أن يكون للأطعمة التي تتناولها تأثير قوي على مستويات LDL.
في دراسة لمدة 45 يومًا على 85 شخصًا يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول، تسبب 3 جرام من مسحوق الزنجبيل في انخفاض ملحوظ في معظم علامات الكوليسترول.
ويدعم هذا من خلال دراسة أجريت على الفئران قصور الغدة الدرقية ، حيث أدى مستخلص الزنجبيل إلى خفض مستوى الكوليسترول الضار إلى حد مماثل لعقار خفض نسبة الكوليسترول أتورفاستاتين.
كما أظهرت كلتا الدراستين انخفاضًا في إجمالي الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم.
9. يحتوي الزنجبيل على مادة قد تساعد في منع السرطان
السرطان مرض خطير للغاية يتميز بنمو غير منضبط للخلايا غير الطبيعية.
أُقيمت دراسة عن خلاصة الزنجبيل كعلاج بديل لعدة أشكال من السرطان.
تُعزى الخصائص المضادة للسرطان إلى 6-جينجرول، وهي مادة توجد بكميات كبيرة في الزنجبيل الخام.
في دراسة أجريت على 30 شخصًا، تناول 2 جرام، من خلاصة الزنجبيل يوميًا، فقلّل بشكل كبير من جزيئات الإشارات المؤيدة للالتهابات في القولون.

هناك بعض الأدلة، وإن كانت محدودة، على أن الزنجبيل فعالًا ضد سرطان البنكرياس وسرطان الثدي وسرطان المبيض. لكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
10. يحسن الزنجبيل وظائف الدماغ ويحمي من مرض الزهايمر
يؤدي الإجهاد التأكسدي والالتهاب المزمن إلى تسريع عملية الشيخوخة. يُعتقد أنهم من بين المحركات الرئيسية لمرض الزهايمر والتدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
تشير بعض الدراسات على الحيوانات إلى أن مضادات الأكسدة والمركبات النشطة بيولوجيًا في الزنجبيل تمنع الإستجابات الالتهابية التي تحدث في الدماغ.
هناك أيضًا بعض الأدلة على أن الزنجبيل يعزز وظائف المخ مباشرة.

في دراسة أجريت على 60 امرأة في منتصف العمر، أظهر مستخلص الزنجبيل تحسين وقت التفاعل والذاكرة العاملة.
هناك أيضًا العديد من الدراسات على الحيوانات والتي تبين أن الزنجبيل يمكن أن يحمي من التدهور المرتبط بالعمر في وظائف الدماغ.
11. العنصر النشط في الزنجبيل يساعد على مكافحة الالتهابات
يساعد جينجرول، المادة النشطة بيولوجيًا في الزنجبيل الطازج، على تقليل خطر العدوى.
في الواقع، يمكن لمستخلص الزنجبيل أن يمنع نمو العديد من أنواع البكتيريا المختلفة.
وهو فعال للغاية ضد البكتيريا الفموية المرتبطة بالأمراض الالتهابية في اللثة. الزنجبيل الطازج فعال أيضًا ضد فيروس RSV، وهو سبب شائع لالتهابات الجهاز التنفسي.

كيفية تحضير الزنجبيل

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار