منذ 4 سنوات تستفز المذيعة اللبنانية ديما صادق شريحة كبيرة من اللبنانيين، خصوصًا هؤلاء الذين ينتمون إلى المقاومة اللبنانية أي حزب الله، وحركة أمل، ورئيس الجمهورية وأتباعه، وينتقدونها لأنها شيعية وخرجت من العباءة المذهبية.
ديما صادق: أتعرض للتهديدات وعائلتي منزعجة من خطّي السياسي!
ديما تحاول تسليط الضوء عليها من خلال تصريحاتها التي تنتج هاشتاغ “ديما الواطية” والذي يحتل الترند بين فترة وأخرى، لكنها تواجههم وتقف لوحدها في ساحة مكتظة بعادات تلمّع صورة الرجل وتعتبر المرأة عورة لا حقوق لها، بإستنثاء الوقوف في المطبخ أو في سرير زوجها طائعة ولو كانت غير مختارة.
ديما صادق سعيدة بلقب “الواطية” ويطالبون بسجنها وثائق وفيديو
وصلتنا صورة، كُتب عليها أن ديما مارست الجنس في ساحة الثورة، مع العلم بأن الصورة لا تمت لديما بصلة بل فبركوها بقذارة، وكتبوا عليها “أخبار أشرفية”
ورغم أننا كنا على يقين بأن المرأة في الصورة ليست ديما، لكننا بحثنا أكثر قبل أن تصل الصورة إلى الصحافة التي لا تدقق بالخبر ولا بالمعلومة الصحيحة، وحين كتبنا إسمها باللغة الأجنبية كانت نتيجة البحث صادمة حين أن الفيديو تم نشره على مواقع إباحية رخيصة بعنوان حقير يسيء لديما المرأة.
اعتداء على ابنة ديما صادق وأحدهم تمنى لها الموت! – وثيقة
ديما صادق تسخر من سعد الحريري وجبران باسيل – وثيقة
كم تدفع المرأة غاليًا في مجتماعتنا العربية حين تكون قوية ولا تعتمد على رجل في حياتها، فتُهان بشرفها وإسمها وكرامتها.
)
