حركة التكفير لم تعد موجة، صارت بحراً من الأمواج العاتية، تبتلع الأخضر واليابس، الحجر والبشر، ويعتدي بحرهم أولاً على الله في وصاياه التي عرفنا منها شيئاً وغاب عنا كثير يجب أن نعرفه.

بحر التكفير الهائج مثل الثور، “طحش” عليكم وعليّ، بهمجية عرفتها قبل، من صبيّ منحرف يعاني اضطرابات ذهنية وأخلاقية، وتدخّل آنذاك غبطة البطرك، قبل أن يصير بطركاً بأشهر قليلة، ليحسم الأمر عبر زميلتي (ديانا وهبة) وينهيه وكأنه لم يحدث، رغم أن أحد “الخوارنة” وصفني “بالمجدفة”!

لكن ما يحدث الآن، فهو حملة شعبية (ولا أقول جماهيرية) إنها حملة أوباش، تقودها “الطقاقة ما غيرا أم سبع حوافر”، ويقود الطقاقة “ما غيرو” فيصل القاسم الذي بدأ يوزّع عبارات (محرّفة) من كتب أهل التوحيد أي من (الحكمة الشريفة) ويجتهد في تصنيع الـ Fake accounts عبر الـ twitter والـ facebook ليرمي سمومه عبر حسابات مزوّرة محاولاً ترعيبي، وجعلي عبدة لمن يشاء هو!

وكل مرة يستخدم البذاءات، التي ما لم يربِّه الأخوة الموحّدون عليها في جبل ادروز في سوريا، وهو سوري درزي، لكنه صرّح للصحافة مرات قائلاً أنا مسلم سنيّ! وحين سألته مرة لمَ يا فيصل أجاب: “لا هول ولاد الهيك يحرفون كلامي أما مسلك درزي عمقول وهني بيكذبوا”

فيصل القاسم ورقّاصاته الكثيران وأبقاره الذين يأخذون شكل بشر، لا تعجبه آرائي السياسية، وربما لا يعجبه أني لا أُُشرى ولا أباع، بل ربما لم يعجبه أني رفضت عرضَه البالغ الحنكة، عن طريق شخصية ليبية وهو مشروع إعلامي ضخم، فاختار من صدّق نفسه رجلاً ، أن ينبح في العلن، ضد أهل العرب، ويعوي في السرّ ليجلدني محرضاً على قتلي من خلال شعبيته الرخيصة من جماعات التكفيريين والتي بدأها مع (العريفي).

ولدت من ابوين هما من الموحدين الدروز، الذين يؤمنون بأن كل غبي غير عارف، أو غير راغب بالمعرفة، فإنه كافر بدون إعلان..

في حكمتنا الشريفة، المؤمن بالله الواحد الأحد، هو فقط من يمضي عمره في البحث عن الحقيقة.

وكل الباقي حسب الحكمة، يصبح تفاصيل “ومضيعة وقت”.

وهذا ما يعيّرني به القاسم، الذي وقع في فخ عدد من الذين انتحلوا شخصيات معادية لي، وتواصلوا معه، فأرسل إلى بريديهم الشخصي، رسائل يعلمهم فيها، كيف يشتمون الدروز وزوّدهم ببعض النصوص الصغيرة الكاذبة والتي لا تمت إلى الحكمة الشريفة بصلة، لكنه عرف كيف يحرفها، وهو المتمرس بالتحريف في (جزيرة) صار الكبير والصغير و”المقمط بالسرير” يعرف جنون اعوجاجها ومسخرة نفاقها.

ادعى الموتور أن ما يسربه من آيات هي من الحكمة الشريفة! وحرّضهم ضدي، فأقامو حملة ممسوخة تحت راية “الطقاقة” لأنه يريد أن يراني جثة هامدة، ولأني كافرة حسب رسائله ونشاطاته.

هكذا أصبح سلوك الأغلبية من الإعلاميين، الذين حين تراهم في العلن، تبصق على وجوههم، وحين تعرف ماذا يفعلون في السرّ، تتأسف على البصقة التي عانت أبشع أنواع الظلم، لأنها رقدت فوق وجه “مقمّل” لشدة غائياته الخسيسة.

ما أتعرّض له، لن أصفه إلا بالسخيف، ولا يمكن أن يرتفع أعلى من أصغر كعب حذاء طفل عربي التقيه كل يوم على طريق “ما منعر لوين بيودي”يبيع الوردة ليأكل بثمنها ربع رغيف، ثم يتأبط رصيفاً ربيعياً فيصلياً مع أخواته.

في أحايين يملؤني حقداً..

على البلكون أجلس.. أنظر إلى السماء.. ابتسم لله ونتفاهم.

موتورو الـ تويتر وموجهني الـ book ليسوا إلا قاسماً فيصلاً مع جماعة تقتل باسم الله وتصر على أني عبدة بيضاء ولست عابدة كما يريدني الله من جماعة أحرارهِ!

أني أشاء فيشاء الله.

أنا أريد فيريد الله.

وإلا ما معنى الصلاة وما هدفها؟

فإذا كان ربنا يفعل ما يريد هو، لا ما نريد نحن، من خير أو شرّ؟

إذاً، لماذا لعبوا باللغة و”قَوْعَدوها” في فاعل ومفعول به؟

المفعول به هو أنا وأنت لأننا من قبل كنا الفاعل.

هكذا أعرف ربي، ومن لا يعجبه، فليضرب خنجرَه بخنجرِه وليعلن فتحاً ومنهم “شمّأم الصبابيط” لن يتمكن منا نحن الباحثين عن الحقيقة لأننا مليارات على وجه البسيطة نلهث خلف الحقيقة كي نطمئن قليلاً إلى أننا على الطريق علنا ندركها لنهتديَ.

نضال الأحمدية

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار