مساء الثلاثاء 20 مارس – آذار 2018، لبّينا دعوة لحضور افتتاح الفيلم التاريخي الديني الأول في لبنان، كما كُتب على الـ Card Invitation، بعنوان (مورين أو Morine) وهو فيلم يروي حياة قدّيسة عاشت حياتها كرجل في دير للرهبنة، وأفنت كل حياتها في خدمة الربّ.
(مورين) من بطولة كارمن بصيبص بدور مورين، منير معاصري، حسن فرحات، غسان مسعود، تقلا شمعون فرج الله، منير كسرواني، أويس مخللاتي، والطفلة كلويه ناجي نهرا، ونخبة من كبار الممثلين اللبنانيين. ومن انتاج الأكاديمية اللبنانية للسينما LFA، توزيع سليم رميا وكتابة وإخراج طوني فرج الله.
سيعرض الفيلم في جميع صالات السينما اللبنانية إبتداء من الغد، الخميس 22 آذار – مارس.
جرسيات:
- استقبل فريق عمل (مورين) على رأسهم الممثلة تقلا شمعون الحضور على السجادة الحمراء لإلتقاط الصور معهم.
- كنا علمنا بأن الفليم استغرق تحضيره 3 سنوات متتالية
- لكثرة الذين تواجدوا في الافتتاح، فُتحت 6 صالات كبيرة لإستقبال الجميع
- معظم الأماكن التي شاهدناها في الفيلم بناها صانع الفيلم المخرج طوني فرج الله.
- قصة الفيلم تحكي قصة الست شعوانة عند الدروز والمسلمين ونحتاج إلى محاورة القيمين على العمل وأولهم الأستاذ طوني فرج الله ليحكي لنا عن هذا التشابه أو التطابق بين قصتي الست شعواني (4500 سنة) ومورين التي فهمنا من الفيلم أنها تعود للعهد البيزنطي.
- منير معاصري جسّد دور خوري الكنيسة بإتقان عالٍ وبقدرات تمثيلية جميلة وجسّد دور الراهب المخلص للرب وجدّ كارمن بصيبص (مورين) التي رباها بعد أن ماتت أمها وفرّ والدها هارباً إلى الدير.
- كارمن بصيبص جسّدت دور البطولة الأولى لها في السينما اللبنانية بعد أن كانت شاركت بأدوار ثانوية بسيطة. وهذه المرة خضعت لكاستينغ وتم اختيارها من بين العشرات.
- حضر حفل الإفتتاح عدد كبير من نجوم الوسط الفني ومنهم رلى حمادة، ورد الخال وزوجها بسام رزق، أمل حجازي، ماغي بو غصن وزوجها السيد جمال سنان، نهلة داوود، تقلا شمعون وزوجها مخرج فيلم (مورين) طوني فرج الله، ليليا الأطرش، منير الحافي، وفاء شدياق وغيرهم.
- التنظيم في الفيلم كان جيداً لولا أن شخصاً كان يطلب من الجميع الدخول إلى صالات السينما وقال: نحن عزمنا كتير بس ما كنا متوقعين الكل يجي!” وبدأ ينادي النجوم للدخول إلى صالتي 1 و2 وكان من المفترض أن يكون التنظيم أكثر دقة ويليق بأبطال الفيلم والنجوم والعمل الرائع.
- إحدى الممثلات وبينما كنا نتحدّث مع المخرج ديفيد أوريون مخرج مسلسل (50 ألف) مدّت له لسانها، وعندما سألناه لم قامت بذلك: قال هذه صديقتي.
- كان اللافت أن وزير الإعلام ملحم رياشي دخل الإفتتاح بلا مرافقة شخصية وأكّد بأنه شخصية عفوية غير آبهة للمظاهر ولا لتسكير الطرقات.
- أمل حجازي جاءت إلى الفيلم بشياكة كبيرة، وسرقت الأنظار، والجميل أنها جاءت لتشاهد فليماً مسيحياً لا دخل له بالإسلام. وهذا ما يؤكد لنا بأن أمل ليست من المسلمين المتشدّدين بل ورغم ارتدائها للحجاب فهي تحترم الأديان الأخرى.
- أمل حجازي اضطرت للخروج من نصف الفيلم ما أثار بلبلة سرية لدى البعض لكن أحداً لم يعرف أنها تلقت اتصالاً غاية في الأهمية ما جعلها مضطرة للذهاب إلأى بيتها واتصلت بنا تدعونا للذهاب وحضور الفيلم مرة أخرى واتفقنا على يوم السبت.
- الممثلة اللبنانية غنوى محمود وفي دردشة جانبية قبل بداية الفيلم قالت لنا بأنها ستشارك هذا العام في ملسل (لعنة كارما) بطولة النجمة اللبنانية هيفا وهبي.
- غنوى محمود والمخرج ديفيد أوريون لم يجدا مقعداً في صالات النجوم فجلسا في صالة رقم 6 ولم يتكبّرا كما يفعل النجوم من جيلهما.
- الممثل السوري أويس مخللاتي جسد دور الراهب في فيلم (مورين) ولم أعلم بصراحة سبب مشاركته وماذا أضفى على الفيلم أو حياة القديسة اللبنانية مورين.. وأقصد أن شخصيته كانت عادية وغير أساسية ولا فائدة لها لكن الزميلة الأحمدية سمعها من في الصالة الأولى منفعلة أمام أدائه وهي تقول له (طاعون ياخذك) ما يعني أنه أدى دوره بحرفية عالية.
- كل فريق العمل التمثيلي كان رائعاً جداً من أصغر الممثلين إلى أكبرهم، فالنجمة اللبنانية تقلا شمعون سيّدة شاشة وعرفت بدورها الصغير أن تجعل منه كبيراً واستطاعت كواحدة من المشرفين على العمل كيف تختار زملاءها لتأدية شخصياتهم في الفيلم الجميل (مورين). وبعيداً عن الإنتاج الذي بدا فخماً لكن الفيلم بحاجة إلى Re Editing من جديد وحذف بعض المشاهد الطويلة الأولى التي تمهد للحكاية وهذا ما يطلبة العامة من الناس وليس النخبويين الذين كانوا ضيوف الافتتاح.
- بعد انتهائنا من مشاهدة الفيلم رأينا عدداً من الـ CDs للفيلم (مورين) قد نُسخت ويتم بيعها بـ 20 ألف ليرة أي ما يعادل 13 دولاراًعلى باب Grand Cinema في ABC Verdun وطبعاً بموافقة صناع العمل الذين كانوا يتواجدون هناك.
سارة العسراوي – بيروت