اهتزت مدينة وهران في الجزائر على وقع جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها الطفلة سلسبيل تبلغ من العمر 9 سنوات، على يد شاب قاصر اغتصبها. وخوفا من الفضيحة قتلها وقطّع جثتها.

الشاب أودع المؤسسة العقابية (السجن) لاقترافة جناية القتل مع سبق الإصرار والترصد، التي تصل العقوبة فيها إلى الإعدام.

مواقع التواصل الإجتماعي تتداول خبر مقتل المجرم قاتل الطفلة شيماء في السجن، بعدما تم اغتصابه وتلقى ضربة على العنق أردته قتيلاً إلا أن وسائل الإعلام تكتمت عن الموضوع، فحسب موقع (دزاير بريس) وموقع (الجزائر1) فإن الشاب الذي قتل شيماء، توفي في السجن بظروف غامضة.

الناشط الحقوقي والمدون إسلام طبوش نشر تغريدة أكد فيها خبر وفاة القاتل حيث كتب: (عاجل الآن وحصريا من السجون! أنباء عن مقتل الشاب الذي اغتصب سلسبيل وقتلها في وهران، وهذا بعد دخوله السجن إذ تعرض لاعتداء جنسي وجسدي من المساجين حيث تلقى ضربة على مستوى الرقبة أردته قتيلاً).

لغاية تأكيد الخبر من السلطات المعنية ووسائل الإعلام الحكومية، سيكون هذا كناقوس إنذار لكل مغتصب يريد قتل البراءة وأطفالنا.

سليمان برناوي – الجزائر

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار