منذ 6 سنوات 
بعد قتل تارة فارس مساء البارحة وكنا تساءلنا من التالية صدر الآن خبرٌ يفيد بمقتل الناشطة الإجتماعية دكتور سعاد العلي.
قتلوا في العراق المرأة الرابعة في غضون أسابيع، وهي الناشطة العراقية ورئيسة حركة (الود العالمي) دكتور سعاد العلي التي توفيت على الفور متأثرة بجروحها إثر اطلاق الرصاص عليها في مدينة البصرة ما يعني أن المجرمين لا يفرقون بين عارضة أزياء أو صاحبة مركز للتجميل أو محجبة وناشطة حقوقية.
العراقية لينا الموسوي كتبت على الفور تتهم القيادة الإرهابيين من المتشددين: (في الوقت الذي ندعم فيه أول امرأة تترشح لرئاسة الجمهورية، يتم اغتيال الناشطة د.سعاد العلي في البصرة هذا اليوم وفي وضح النهار،المرأة في العراق تُحارب في الشارع،في الجامعة، في العمل السياسي، وكذلك في نشاطها ضد الظلم والفساد، نحن نشهد حربين/حرب العراق ضد الارهاب، وحرب النساء ضد الطغيان).
سعاد العلي (46 عاما) قتلوها في منطقة العباسية بالبصرة، حيث اقترب منها شخص، ثم أطلق الرصاص، عليها بينما كانت تستقل سيارتها. ترأست الناشطة القتيلة منظمة (الود العالمي) لحقوق الإنسان.
الرئيس العراقي فؤاد معصوم، أدان الواقعة، ونشر بياناً له جاء فيه أن اغتيال الدكتورة سعاد العلي، جريمة تستحق أشد الإدانة والإستنكار معبرًا عن خالص التعازي لأسرتها وزملائها.
وكانت سعاد العلي من مؤيدي المظاهرات التي نظمت في البصرة ضد الحكومة المركزية بسبب نقص مياه الشرب النظيفة والكهرباء وارتفاع معدلات البطالة في المحافظة الغنية بالنفط.
من يقتل نساء العراق؟ ولماذا هربت الشاعرة العراقية الجميلة شهد الشمري إلى لبنان؟
)
