قصي الخولي: هيدا أجمل مشهد شفتو من سنين

“هيدا أجمل مشهد شفتو من سنين..”

هذا ما قاله النجم السوري قصي الخولي، فاضطرني لأن أشاهد، لأفهم كيف يفكر هذا الفنان.

وحين تضغط على الفيديو، تفهم كمية الشوق في قلب قصي، الذي افتقد مشهد الحنان في ظل كم الحروب والقسوة..

هذا مشهد نراه في بويتاتنا، أليس كذلك؟ أم أنكم توافقونه الرأي، وتعلنون معه أنكم بشوق لمشهد التعاطف والحب بين الأخوة على الأقل!

ماذا يفتقده قصي، كي يعلن أن مثل هذا المشهد لم يره منذ سنوات؟

أي حرب بشعة رآها في سوريا؟ أم أي مشهد بشع يقدمه العالم من خلال الميديا والسوشيال ميديا؟

هل صرنا نحِّن لأي نوع من أنواع الحب، بعد أن نعينا الغرام لسنوات، حتى تحول إلى ركام؟

أنا لا أزال أرى الحب والمحبة أينما كان.. أم أني أكذب لأني أرى ما أريد، ولهذا هجرت الفايسبوك مثلاً، وهو أكثر منصة ممتلئة بالنواح والشكاوى والسباب!

أم أن الحقيقة التي أرفض الإعتراف بها، هي أني لا أخرج من بيتي، أقفل الأبواب وأطل من نافذة على جارين عاشقين، ومن النافذة الثانية أرى أطفالاً يغنون ويسرحون في الحديقة مبتهجين.. وهجرت مواقع الشؤم وصنعت عالمي لأرتاح.. وها أنا أشاهد هذا الفيديو لمرات وأبتسم..

أنت أيضاً ابتسم.. حين تفرج عن شفتيك يبتسم لك العالم كله..

اقرأ إن شئت: لماذا نضحك في العزاء وما تأثير الإبتسامة الكاذبة

نضال الاحمدية Nidal Al Ahmadieh

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار