كل مرة أردتُ فيها التخلص من السواد الأعظم، الذي تمتلئ به ساحات السوشيال ميديا، دخلت إلى حساب قصي خولي، ضحكت من قلبي وتوضأت من الغضب، وامتلأت شغفاً بالحياة من جديد.
قصي الخولي هو المعشوق في مكاتبنا. ” هالزلمي في جواتو كمية حب بتكفي أهل الأرض” هكذا نردد في مكاتبنا ونحن نتناقل تغريداته أو فيديوهاته، أو حين نتحدث عنه.
قصي خولي النجم الكبير والممثل القدير الذي تابعناه في رمضان 2018 ولم يكن العملُ موفقاً (هارون الرشيد)، فحين يضحك فمن قلبه، لا من رؤوس أصابعه كالنجوم، “أجلكن”. وحين يطل فيبعث رسائلَ صغيرة غير مباشرة..
في بداية هذا الفيديو ستلاحظون أنه يغمز ويتدلل، كما تفعل البنات على السوشيال ميديا وأكثرهن لجين عمران، وإن توقفتم سريعاً قبل المتابعة ستعتقدون أنه دخل في “صرعة الحريم” اللواتي تصورن أنفسهن وهن تغمزن وتتدللن أو تكوزن شفاههن، لكنه يعود ليضحك ويلقي التحية ويكمل ويسأل عشاقَه بعد أن يقترب من الكاميرا ويهمس كأنه يسأل أغلى الناس على قلبهِ: هل يحلق لحيته؟
ثم يستطرد بتواضع لا أعرفه عند أحد من أقرانهِ: “هلأ في ناس بيقولوا مين مدور عدقنك”.
نحن تأتي أجابتنا أن عليك تنفيذ أوامر المخرج الذي سيطلب منك شكلاً يلائم الشخصية التي ستؤديها في مسلسلك مع نادين نسيب نجيم.
تابعوا قصي خولي على الانستغرام، هو ليس من النجوم الذين يشترون متابعين Followers والـ 2 مليون الذين يتابعونه “مش فايك” لأن قصي حقيقي في كل شيء ولا يعاني من عقدة النجومية و”دخيل عينو”
أسرة الجرس – مكتب بيروت