منذ 6 سنوات 
كتب حازم حسين:
الشبكة الألمانية (دويتش فيله)، اللي كان بيعمل فيها يسري فودة قبل إنهاء تعاقده من أسابيع، أصدرت بيان حاسم النهارده.
يسري فودة في أول تعليق ليه على اتهامات التحرش قال بمراوغة «اللي عايز يتأكد يسأل دويتش فيله» ولما الصحفيين سألوا الشبكة فعلا المتحدث الرسمي رد باقتضاب، لكن الرد كان متضمن تأكيد ضمني للواقعة، إضافة لرسالة ضمنية برضه ليسري مفادها ما تدخلناش طرف مباشر في محاولاتك لالتماس البراءة، وما ترميش علينا علشان مش هتبرّأك.
النهارده المدير العام للشبكة بيتر ليمبورج أصدر بيان، نشرته الوكالة الألمانية DPA (الوكالة باشتراك فمش هعرف أجيب اللينك منها) ونقلته كل الصحف والمواقع الناطقة بالألمانية – دي صورته من موقع سالزبورجر ناخريشتن النمساوي – بيؤكد التحقيق في واقعة تحرش وفصل أحد العاملين على خلفية الواقعة دي.
في الفترة الأخيرة مفيش حد اتفصل من دويتش فيله غير يسري فودة.. اللي تم إنهاء عقده قبل مدته بسنة كاملة على عكس ما برر هو سبب التوقف بإنه استراحة اختيارية، وعلى عكس دراويشه ما بيبرروا الموضوع بإنه انتهاء مدة التعاقد، والسببين للأسف غلط وفيهم تدليس مباشر، متعمد من جانب يسري طبعا، وجاهل واستعباطي من جانب الألاضيش.
يسري بالبيان ده مُدان داخل الشبكة، والخطوة التالية إن دويتش فيله هتحرك الموضوع أمام القضاء الألماني.. لكن حتى خطوة القضاء مش متوقع تكون نهاية حاسمة للموضوع، هيفضل التابعين وعبيد العجل المقدس يخترعوا مسالك بديلة لنظرية المؤامرة واستهداف يسري.
يسري اللي كان صديق MI6 وصديق BND، وتمتع بدعم مباشر من أجهزة أمنية للوصول لرمزي بن الشيبة، وخالد شيخ محمد في بيشاور الباكستانية قبل ما يبلغ عنهم بعد اللقاء، وتمتع بنفس الدعم لما عبر الحدود السورية العراقية مع أبو بكر البغدادي في 2003، والأجهزة الأمنية المصرية نفسها دعمته ووجهت السفير محمد بسيوني لتسهيل وجوده في إسرائيل ولقاء أكاديميين وعسكريين خلال إعداد حلقة «الطريق إلى عتليت» وكان وسيط بين الإخوان والمجلس العسكري بعد الثورة.. دراويشه هيقنعوا نفسهم برضه إنه مناضل ومستقل ومستهدف من الأجهزة.
والله العقل زينة يا جدعان، ادعموا الراجل براحتكم، بس اعرفوا بتدعموا مين علشان ما تبقوش أطرش في زفة الأخ يسري صديق الإرهابيين والأجهزة الأمنية، ومستغفل الثوار والمغيبين
أسوشيتدبرس أشارت في تقريرها ليسري فودة.
)
