منذ 3 سنوات منذ أيام، أثار اللاعب البرتغالي العالمي كريستيانو_رونالدو جدلًا كبيرًا حين أبعد زجاجتي الـ Coca Cola من أمامه واستبدلهما بالمياه فقط رغم أن هذا المشروب الراعي الرسمي لكرة كأس أوروبا للعام 2021.
لم يهمه رونالدو العقوبات التي قد تفرض عليه من قبل المسؤولين عن الكأس الذين وقعوا على اتفاقات إحترام متبادلة بين كل الجهات.
كريستيانو رفض عدة مرات الإعلان للمشروبات الغازية إن كانت كوكاكولا أو بيبسي لأنه لا يحبهما بل يحفز جمهوره دائمًا على حياة صحية خالية من الأمراض، ويعلم جيدًا أن المشروبات الغازية ليست صحية للجسم لذا رفض ملايين الدولارات من الشركتين.
اقرأ: بوغبا الفرنسي المُسلم يزيح الكحول بعد رونالدو وكوكا كولا تخسر ٤ مليار! – فيديو
رونالدو يتابعه أكثر من 100 مليون متابع حول العالم، والأغلبية متأثرة به وبحياته الصحية وبما يشربه أو يأكله لذا لا يروج لأشياء غير صحية قد تتسبب بقتل الكثيرين.
أما لماذا نحب كريستيانو رغم أننا لا نتابع كرة القدم العالمية؟
كريستيانو رونالدو سدد الضربة ليونيل ميسي المعروف بدعمه للصهاينة، ولكل العربان حين سبق وتبرّع بمليون ونصف يورو لأطفال غزّة في نوفمبر العام 2012، وسبق وعرض الحذاء الذهبي الذي فاز به كأفضل لاعب، في المزاد العلنيّ، وتبرّع بثمنه أيضاً لمعذبي فلسطين، وكان باع أحذيته في مزاد علنيّ أيضاً، العام 2011، وتبرّع بثمنها للمنكوبين من الفلسطينيين، وشارك في حفل داعم للقدس وارتدى الكوفية الفلسطينية، كما حمل يافطة كُتب عليها: كلنا لدعم فلسطين.
اقرأ: شقيقة كريستيانو رونالدو تصفه بالنبي
رونالدو الذي يقف بوجه الصهاينة، الذين يحكمون الأرض، ويدفع ثمن مواقفه هجوماً على مستوى عالميّ، كان قبل سنوات وبعد مبارات جمعت فريقه بالفريق الإسرائيلي، رفض الخضوع للمعتقد السائد، والذي يفرض على لاعبي كل فريق، خلع قمصانهم واستبدالها بقمصان الفريق الآخر في ختام كل مباراة، فانسحب من الملعب ولم يخلع قميصه، ولم يقبل بأن يرتدي قميص الصهيوني وقال: كيف أرتدي قميص القتلة؟
اقرأ: رونالدو يعرض الزواج على حبيبته بعد الإنجاب! – فيديو
لا تهمه الإعلانات التي يجني منها مليارات الدولارات على حساب أجساد الناس، هذا الشاب الذي جاء من عائلة فقيرة جدًا وأصبح من أهم الشخصيات في العالم وأكثرهم شهرة وثراء لم يتغير أسلوبه بل لا يزال يساعد الفقراء ويضم كل عائلته ويلبي كل متطلباتها، وكلما سمع عن طفل يريد رؤيته يفعل المستحيل حتى يلتقي به.
الكثير من النجوم روّجوا للمشروبات الغازية رغم ثرواتهم الطائلة ولم يهمهم سوى مصلحتهم الشخصية على حساب كل جمهورهم ومن يتابعهم.
)
