منذ 7 سنوات منذ شهرين، قرّرت مقدمة نشرات الأخبار في قناة (الجديد) كريستين حبيب تقديم استقالتها من المؤسسة التي خدمت فيها لسنوات عدة، وخاضت خلال تلك الفترة مهام تغطية أهم المعارك التي حصلت في لبنان، وغطت الأحداث كمراسلة وأهمها معركة مخيم نهر البارد العام 2007 يوم انتصر الجيش اللبناني الباسل على التنظيم الإرهابي وكان قائد الجيش آنذاك رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان. وعرّضت كريستين حياتها للخطر خدمة لعملها ووفاءً لمؤسستها مثلها مثل أي مراسل آخر تواجد على أرض المعركة.
ماذا حدث مع كريستين؟
مصدر خاص وموثوق، كان أخبرنا أن كريستين التي أفنت حياتها (للجديد)، لم ترضَ أن يقلل أحدهم من شأنها أو أن يمس بكرامتها.. فمنذ عدة أشهر، وبحسب المصدر، انضمت الشابة وعد الهاشم إلى عائلة (الجديد) كمقدمة أخبار دعماً من أحد النواب اللبنانيين.
في أحد الأيام، كانت ستقدم كريستين نشرة أخبار الظهيرة، وكانت الإعلامية المتألقة سمر بو خليل ستقدم النشرة المسائية، إلا أن حالة طارئة استجدت على سمر التي اتصلت مرعوبة بكريستين طالبة منها أن تغطي مكانها لأن ابنها تعرض لحادث ولا تستطيع التخلي عن مسؤوليتها كأم. فما كان على كريستين إلا أن قبلت دون أي شرط أو تأفف، لتتفاجأ بأن نائبة رئيس مجلس إدارة قناة (الجديد) السيدة كرمى خياط، رفضت أن تقدم كريستين نشرة الأخبار.
عندها جن جنون كريستين لأنها اعتبرت نفسها مرفوضة وغير مرحب بها، وهذا من حقها طبعاً، وعادت إلى البيت ما يعني أنها لن تعود إلى المحطة أبداً.
بعدها طلب رئيس إدارة (الجديد) السيد تحسين خياط اجتماعاً خاصاً مع كريستين فلبّت دعوته. حاول تهدئتها كي تعود لممارسة عملها لأن (الجديد) لا يمكن أن تستغني عنها، إلا أن كريستين لم تقبل رغم حبها وتقديرها الكبيرين للسيد تحسين خياط، وقررت أن تترك (الجديد) إلى غير رجعة، بسبب كرمى خياط وأسلوبها الذي لم يكن على قدر التضحيات التي قدمتها كريستين منذ سنوات عدة إلى (الجديد) وبقيت معهم على “الحلو والمر” ولأن كرمى لم تقدم تبريراً لكريستين حول رفضها تقديم النشرة.
هذه المعلومات وصلتنا كما هي دون أي تعديل من مصدر مهم جداً.
أعدنا فتح ملف كريتسين و(الجديد) بعد شهرين من الحادثة لأنه لا بد أن ننشر الحقيقة وأن نؤكد بأن كريستين لم تعتدِ على المؤسسة وكل ما حدث كان “سوء تفاهم صغير” إلا أن كبرياء وكرامة كريستين انتصرتا وفضّلت الابتعاد أفضل من التهميش الذي لحق لها بعد 10 سنوات كرمى لتعويم موظفة جديدة على حسابها خصوصاً وأنها كانت جديدة ولم تتخط تجربتها الـ 4 أشهر.
كريستين ربما تحمّلت كل المراحل الصعبة التي مرّت بها (الجديد) وأبت أن تترك المؤسسة التي أطلقتها، أقول ربما، لأنني لا أعرف كريستين شخصياً ولا أدري كيف تتعامل مؤسسة (الجديد) مع موظفيها، لكن المصدر أكد أن الكرامة خط أحمر ورغم حبها الكبير لهذه المؤسسة ولصاحبها، إلا أن حبها لهم سقط لقاء الحفاظ على كبريائها وكرامتها..
من جهة أخرى، كانت انتشرت أخبار عدة عن ارتباط كريستين بالمخرج السوري سيف الدين السباعي طليق الممثلة السورية سلافة معمار، بعد أن نشر صورتهما سوياً على صفحته الشخصية على الانستغرام وكتب تعليقاً: “أكملنا العام الواحد منذ بداية حبنا في 9 /2 /2016.. سنة واحدة من الحب.. حب وأكثر حب كريستين حبيب”
واعتقد البعض أن سيف الدين هو سبب تقديم استقالتها.. لكن وراء مغادرة كريستين ما أوردناه أعلاه..
مارون شاكر – بيروت
)
