بعد تضحية دونالد ترامب بأكراد سورية، وليد بك جنبلاط محبط جدًا ولسان حاله يقول إذا ضحوا بأربعين مليون كردي فهل يقفون معنا؟”

الرعب الحقيقي حط في قلب “أبو تيمور” حسب مصدر مقرب منه، وذلك خلال زيارة الأخير إلى مصر ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، فأبلغ السيسي جنبلاط بأن الأسد باقٍ وسورية بقيادته ربحت المعركة بمواجهة الأتراك وقوات أنقرة ستُهزم في شمال سورية وأن القوات السورية ستصل إلى الحدود مع تركيا وتستعيد كل الأراضي التي فقدت السيطرة عليها، وأن روسيا تدعم الأسد بقوة، كما أن السعودية والإمارات والكويت سيقفون مع الأسد ماليًا لإعادة إعمار سورية.

وقال جنبلاط: يبدو أن الرجل الغامض محمد بن زايد نصح سعد الحريري أثناء زيارته للإمارات مؤخرًا بالتوقف عن التطاول على سورية على بشار الأسد.

وأضاف: السعودية بدلت موقفها تمامًا من الأسد وهناك رغبة سعودية قوية بمساعدة الأسد ضد أردوغان في الوقت الذي يقوم فيه شقيق محمد بن زايد بزيارة ودية إلى طهران.

وبحسب التسريبات توجه جنبلاط إلى مستشاريه قائلًا:

“ماذا تريدونني أن أفعل؟ لقد حاولت جهدي لكن بالنتيجة تبين أن دونالد ترامب مجنون”

وقال جنبلاط أيضًا:

“بن سلمان مهزوم في اليمن ويتوسل الروس وباكستان ليصالحوه مع إيران، وبن زايد سبقه إلى ذلك وإسرائيل عاجزة عن خوض حرب مع حزب الله والوضع الإقتصادي منهار في لبنان ولا أستبعد أن يقول ترامب لنا كما قال للأكراد أن ليس لكم حامٍ إلا بشار الأسد. وربما لا أدري قد أرى الدبابات السورية عائدة إلى البقاع والشمال. وسنرى في بيروت حكمًا ضعيفًا يُدار من دمشق مجددًا، وأما سعد فهو مكتفٍ على ما يبدو بما يقدمه اليه كل من حزب الله وجبران باسيل.

وعن جبران باسيل قال أبو تيمور:

“جبران سيصل إلى رئاسة الجمهورية على حصان أبيض، سيوصله الحزب وسعد الحريري.

وعن الوضع الإقتصادي قال:

الناس ستثور ضدنا حين يصل الدولار إلى 5000 ليرة سيحملوننا المسؤولية.

عن حسن نصرالله قال:

إنه يمسك بلبنان نتيجة الغباء الأميركي، وسعد استسلم ولم يعد يرغب بعمل أي شيء سوى التعاون مع جبران وحزب الله.

ماذا تريدونني أن أفعل؟ ما كان لدينا من سلطة يذهب شيئًا فشيء.

سبعة شباب من شبابنا موقوفون بقضية قبرشمون وقد يُحكمون مؤبدًا، القضاء بيدهم خدعوني بالمصالحة، قالوا أن طلال سيضمن إسقاط الحق الشخصي لجماعته لكنهم كذبوا كالعادة.

ماذا نفعل؟

التصعيد لا يفيد أننا محاصرون. المختارة عبر تاريخها لم تخض حربًا إلا ودمشق بظهرها تسندها والآن دمشق هي العدو.

الآن نحن محاصرون

أنا خدعت كما خدع الأميركيون الأكراد.

هكذا هي أميركا بلحظة تخلت عن الأكراد وتركتهم للذبح. فمن نحن حتى لا تتركنا

أعتقد أن لبنان لم يعد يعني شيئًا لأحد في الغرب، لذا تُركنا لنواجه مصيرنا، بين سندان نصرالله ومطرقة الأسد، لم يعد لنا سوى أن نغرد على التويتر وحتى التغريد لا يتحملونه ويعتبرونه عملًا عدائيًا.

أكرم عجاج حاطوم

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار