ما هي التفاصيل حول اللقاح الخاص بسلالة أوميكرون من كورونا؟ ومن هو الرئيس الذي أعلن إصابته بكورونا للمرة الثانية؟ وكم تدوم أعراض أوميكرون؟ الإجابات في هذا التقرير.

من يعمل على اللقاح الجديد المضاد لسلالة أوميكرون؟

شركة فايزر (Pfizer) الأميركية.

متى ستبدأ التجارب على البشر للقاح المضاد لأوميكرون؟

تخطط شركة فايزر الأميركية للبدء بالتجارب على البشر للقاحها الجديد المخصص لأوميكرون وذلك قبل نهاية يناير/كانون الثاني الجاري، وفق تقرير لموقع بيزنس إنسايدر Business Insider.

ومن غير الواضح ما إذا كان اللقاح الجديد مطلوبا أم سيتم استخدامه، وقال دولستن إن اللقاح الحالي ما زال يعمل ضد سلالة أوميكرون.

ويأتي الجدول الزمني الجديد للتجارب السريرية لجرعة محدثة مع انتشار متغير أوميكرون في جميع أنحاء العالم وتسببه في زيادة حالات العدوى.

وقال ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر لـ”شبكة سي إن بي سي” (CNBC) صباح أمس الاثنين “هذا اللقاح سيكون جاهزا في مارس/آذار.. لا أعرف ما إذا كنا سنحتاجه، لا أعرف ما إذا كان سيتم استخدامه، لكنه سيكون جاهزا”.

وقال متحدث باسم شركة فايزر إن تفاصيل هذا البحث الجديد لا تزال قيد الإنجاز مع المنظمين، بما في ذلك عدد المتطوعين الذين سيتم تسجيلهم والبلدان التي سيتم إجراء التجارب فيها.

وأضاف دولستن أن نسخة محدثة من اللقاح قد تعالج هذا الانخفاض.

كم تدوم أعراض المتحور أوميكرون؟

تختلف أعراض أوميكرون أو أي متحور آخر لكوفيد-19 من شخص إلى آخر، وتلعب عوامل مثل حالة التطعيم والتاريخ الصحي للشخص وعمره ونمط حياته دورا في مدة الإصابة بالمرض وشدته، وذلك وفقا لتقرير للكاتب ديريك هاوكينز نشرته صحيفة “واشنطن بوست” (The Washington Post) الأميركية.

وذكر الكاتب أن التصور الناشئ عن متحور أوميكرون يشير إلى أنه قد يكون أقل تسببا في دخول المصابين به إلى المستشفى مقارنة بالمتحور دلتا.

وتشير بعض البيانات الأولية إلى أن الإصابة بعدوى أوميكرون قد تكون أقل حدة وتشبه أعراضه الزكام أو الإنفلونزا لدى بعض المرضى.

ووصفت دراسة نرويجية تفشي متحور أوميكرون في حفل أقيم يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني حضره 117 شخصا تم تطعيمهم بالكامل، حيث ثبتت إصابة 66 شخصا منهم بالفيروس مقابل الاشتباه في إصابة 15 آخرين.

ووجدت السلطات الصحية التي حققت في حالة التفشي أن السعال واحتقان الأنف والتعب والتهاب الحلق كانت الأعراض الأكثر شيوعا بين المصابين، يليها الصداع والحمى.

وقال أكثر من 12 شخصا من المصابين إن الأعراض اختفت في غضون يومين، فيما قال 62 من الحضور إنهم عانوا من بعض الأعراض طوال أسبوع واحد.

وقد وجد الباحثون أن أيا من الإصابات لم تتطلب دخول المستشفى إلى غاية 13 ديسمبر/كانون الأول، أي بعد أسبوعين من الحفل.

وتظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين تكون درجة إصابتهم بفيروس كوفيد-19 متوسطة -مهما كانت السلالة- يقل لديهم خطر نقل العدوى للآخرين بعد 10 أيام من ظهور الأعراض لديهم شريطة أن تكون الأعراض قد تحسنت لديهم في ذلك الوقت ولم يصابوا بالحمى.

من ناحية أخرى، يمكن أن تمتد الحالات الشديدة من الإصابة لأكثر من شهر، مما يعني أن فترة العدوى تكون أطول، وفي هذه الحالة توجد مشكلة “كوفيد-19 طويل الأمد”، والذي يمكن أن يتسبب في استمرار بعض الأعراض لعدة أشهر حتى لو كان الشخص ملقحا.

وحسب جوشوا سيبتموس المدير الطبي في مستشفى هيوستن ميثوديست للرعاية الصحية، فإن بعض أعراض فيروس كورونا قد تستمر أيضا لفترة أطول من غيرها

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار