حلّت الممثلة السورية كندة علوش ضيفة على أحد البرامج، وتحدّثت عن علاقتها بزوجها الفنان المصري عمرو يوسف، وكيف تزعجه في الصباح لأنها تتحدّث كثيرًا، وعن سبب تسمية إبنتها (حياة) فلأنها كانت تحب وتعشق جدّتها التي حملت الإسم نفسه.

اقرأ: كندة علوش: لهذا أسميت أبنتي حياة وعمرو يوسف يغضبني – فيديو

كندة، تحدّثت كثيرًا في الحلقة أكثر من خبيرة التجميل، وكنا نبتسم لا إراديًا على كلامها “المهضوم”، وقالت إنها لا تحب المكياج القوي، ولا تضعه بتاتًا على وجهها، حتى يوم عرسها كان المكياج بسيطًا لأنها تحب الظهور على طبيعتها.

قالت بطلة مسلسل (دلع البنات)، بدءًا من الدقيقة 23، إنها لا تستطيع الذهاب إلى بلدها: (أحب كثيراً المسامحة وموضوع مهم لأرواحنا ولشخصيتنا. المسامحة ليس فقط بين شخص وآخر، المسامحة تكون بين أفراد ومجموعات وأمة كبيرة)

وقالت: (حين تحدّثت عن المسامحة خطر في بالي بلدي سوريا الحاضرة معي دائماً، وبعد كل ما حصل فيها من حرب ودمار وموت، أكثر ما نحتاجه اليوم أن نُسامح بعضنا البعض)

وتابعت كندة باكية: (نحن بحاجة للمسامحة، من تأذى عليه مسامحة المؤذي، وربما هناك الكثير من الأشخاص لا يمكنهم المسامحة لأنهم فقدوا أقاربهم، وصعب عليهم أن يتخطوا مأساتهم. المسامحة ضرورية جدًا لأنه مع الكره والحقد والوجع صعب على الناس أن تُكمل حياتها. أنا شخصيًا كانت خسارتي أقل من غيري ولم أفقد شخصًا قريبًا كما البعض، من الذين فقدوا منازلهم وأولادهم وحياتهم. لكني خسرت أيضًا لأني لا أستطيع الذهاب إلى بلدي منذ سنوات (مجبرًا أخاك لا بطل) وأنا ما بقدر روح على الشام)

وختمت النجمةالسورية كلامها: (كل ما أريد قوله، أنني سأحاول مسامحة كل من أساء إليّ، ربما هناك أشخاص بسبب اختلاف الرأي أساءوا إلي سواء بالكلام، بالكتابة بتلفيق الأخبار، وبالهجوم وكل أشكال الأذى. سأبدأ من نفسي أتمنى أن نفتح صفحة جديدة في سوريا، أنا شخصيًا سأعمل على مسامحة كل شخص أساءَ لي أو جعلني خائنة أو قلل من حبي لبلدي. علينا أن نسامح بعضنا لنعيش في بلد فيه محبة وتسامح كما كنا سابقًا “إيدينا بايدين بعض).

كندة علوش أعلنت من جديد، عن معارضتها للنظام السوري منذ اندلاع الحرب في سوريا العام 2011، لكن تصريحاتها كانت محترمة ولم تستخدم التعابير المؤذية بحق رئيس بلدها ولا الموالين، ولم تشتم كما فعل غيرها من المعارضين المعروفين جدًا، وحين علمت بالمؤامرة الكبرى ضد سوريا خفّ هجوم كندة في تصريحاتها السياسية وظلّت تراقب من بعيد.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار