في 21 تشرين الثاني – نوفمبر من كل عام يحتفل اللبنانيون والعرب، بعيد ميلاد فيروز، التي وحّدت كل اللبنانيين بصوتها من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب وتغلّب صوتها على القتل والدمار وذكّر اللبنانيين بوطن واحد وحثّ المغتربين على العودة إلى الديار.
فيروز لم تغنِ للبنان فقط، بل غنّت لأغلبية الشعوب والأوطان العربية، بصوتها الذي لن يتكرر. تملك سحراً خاصاً ونعمة لم نعرفها على مدار معرفتنا بفنون التاريخ البشري، فنعيش داخل مملكتها الخاصة ونستمتع ونفرح كلّما غنت.
ترافقنا كل صباح ومساء وفي أي وقت لأن أغانيها تمشي في عروقنا ووجداننا. فيروز القصائد والألحان وتاريخ من الإبداعت العظيمة.
لا تنسوا فيروز.. هي لا تنسانا!