لا تزال قلوب شعوبنا العربية بخير..
من يرأف بيتيم فهو بصحة عقلية عالية.
من يرأف بطفل فهو صاحب قلب من ذهب.
من يهتم بطفل حزين فهو في أرفع مراتب الإنسانية.
وكنت أعتقد كمتابعة، أن الشعوب العربية تعاني من الرعب والحرمان الجنسي، وأن أكثر اهتماماتها جنس ودين.
لكن وحين كنت أختار غلاف الجرس قبل أسبوع تماماً، لا أعرف لماذا رفضت أن أضع صورة دينا هارون، وكانت هي الحدث.. ولم يكن أحدٌ انتبه لابنها.. ولم يكن أحدٌ نشر صورةَ ابنها.. وأصريت على فريق العمل أن تكون صورة الغلاف لكرم وليس لدينا (رحمها الله).. ولأن العقل في أي مؤسسة عقلٌ تسويقي رفضوا.. ثم نفذوا مجبرين لا مختارين.
ورغم كل موضوعات النجوم وأخبارهم وخلافاتهم وأخبار من تعرض مؤخرتها وتنشر فيديو لنفسها وهي شبه عارية وأكثر ومن تدير مؤخرتها للفرقة الموسيقية كي يصوروا..
اقرأ: هيفاء وهبي وتشوهات بين البارحة واليوم
اليوم تلقيت النتيجة..
أعلى نسبة قراءة ومتابعة وإقبال كانت على صورة كرم وموضوع. دينا هارون.. وكرم ماذا حل به