منذ 6 سنوات التغييرات الكبيرة التي تشهدها مجموعة MBC السعودية، حالياً، حيث أعُلن مؤخراً عن تعيين محمد التونسي مديرا عاماً لقنوات المجموعة في المملكة، فيما تم تقليص صلاحيات أبرز ثلاثة مسؤولين لبنانيين، وهم علي جابر مدير عام القنوات، وفادي اسماعيل مدير عام شركة O3 للانتاج التابعة للمجموعة، وفضل زهر الدين مُتعدد المناصب والذي يرتبط به نحو 40 بالمئة من موظفي الشبكة.
وفي ضوء تلك التغييرات التي من المرجح أن تطيح بالثلاثي اللبناني خارج المؤسسة الإعلامية الترفيهية الأضخم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خاصة زهر الدين، فإن الموظفين الذين كانوا يتخذون من علاقتهم الجيدة مع ذلك الثلاثي، غطاءً لضعف أدائهم، سيجدون أنفسهم تلقائياُ، خارج أسوار المؤسسة، أمثال؛ أحمد حاطوم، أحمد قنديل، أمين الحسيني وموظف بريطاني اسمه الأول (Greg).
ويشغل أحمد حاطوم منصب مدير التسويق في قناة العربية وقد طالته الكثير من الانتقادات لضعف أدائة وعدم تنفيذه للمهام الموكولة إليه بالشكل المطلوب في قناة إخبارية ذائعة الصيت والشهرة، حتى أن مديرها العام تركي الدخيل حاول كثيراً التخلص منه دون جدوى، إذ يتلقى دعماً كبيراً من فضل الذي يدير عمليات التسويق للمجموعة كلها.
أما الحسيني أمين، فلا يوجد سبب حقيقي لبقائه في ام بي سي سوى أنه صديق فضل وعائلته، فيما البريطاني (Greg) الذي يعمل في قسم الخدمات الابداعية كـصانع (presentation) فعمله الحقيقي هو تقديم الخدمات لمن يوفر له ولغيره للكثير من العاملين في الشبكة، الغطاء، فضل زهر الدين.
وكذلك الحال بالنسبة للمسؤول عن موقع شاهد.نت Shahid.net أكبر مكتبة تلفزيونية في المنطقة، أحمد قنديل، الذي يعتبر رجل زهر الدين في قسم الديجتال (الأعمال الرقمية)، وحسب مصادر “تسريبات” يجري الحديث عن إمكانية تولي شخص يحمل الجنسية الأوكرانية، مسؤولية إدارة موقع (شاهد) بدل قنديل، كما تبحث المجموعة عن آخر ليدير مواقعها الإلكترونية.
في المقابل، فإن مدير عام قناة العربية تركي الدخيل، سيحاول الاستقلال بالخدمات الابداعية في قناته والتي يتلقاها من القسم الكبير الذي يديره فضل زهر الدين، وتشير المصادر إلى أن الدخيل يعتمد في ذلك على ورقة أمجد شكوكاني الذي يدير قسم الـ(Promotion) في القناة الإخبارية باحترافية عالية، وهو ما يغري تركي للضغط من أجل تسليم شكوكاني تلك المهمة وتحجيم دور زهر الدين في العربية.
سهى عبد الباقي – قيد الاختبار في الجرس
)
