قبل شهر أطلت المذيعة السعودية لجين عمران التي تتحدث طوال الوقت عن الطاقة الإيجابية (Positive Energy) وادعت أن مسؤولاً كبيرًا في الـ MBC أراد الإطاحة بنجوميتها، لهذا استقالت. وكتبت لجين مطولات عبر حسابها معتقدةً أنها وإن لم تنطق باسم علي جابر فالمتابع لن يعرف، لأن لجين للأسف التي تدعي الفهم الكثير، لا تعرف أن (التلميح أقوى من التصريح) وهذا يُدرج في القوانين المرعية دولياً، ويُعاقب عليه إن كانت هناك شكوى أو ادعاء.

وحسب ما قالته لجين، فإن أحداً أخبرها بأن مسؤولاً لا يريدها أن تقدم برنامجاً، وأنه وضعها على لائحة الإنتظار ليقضيَ على نجوميتها!

هذا باعتبار أن الأستاذ علي جابر كان متضرراً من نجومية لجين لأنه مذيع وتنافسه في فستانها وحذائها ورقصها مع وعد وخلافاتها مع هذا وتلك.

من المعيب جداً أن تتفوه لجين بما ادته من اتهامات غير مستندة على وثيقة أو دليل فتتحدث كالنسوة اللواتي يلتقين عند الكوافير مع المتحولين ويدخلن في كل أنواع النميمة، هذا إلا إذا كانت مدعومة ومدفوعة من أحدهم!

والسؤال المستهجن: لم الآن؟ لم فاضت قريحة لجين قبل أيام من تعيين مدير عام جديد للمجموعة..

ولم هذا الإنتقام البشع عبر وسائل التواصل الإجتماعي، والتلميح بأن علي جابر كان يريد علاقة وطيدة معها لكنها هي تضع المسافات ما يشير إلى قداسة فيها..

أنا كاتبة هذه السطور عملت تحت إدارة علي جابر حين كان مديراً عاماً لمحطة قناة المستقبل ودفع لي كل ما طلبته، وأمن لي كل ما أردت لإنجاح البرنامج كان اسمه (نساء أيضاً وأيضاً)، ولم أره مرة ولم يخف من نجوميتي وكنت كما الآن أي بقوة الآن، وانطلق كل النجوم من تحت إدارته.. أقصد القول أننا نعرف الرجل كما لا تعرفونه، وعيب استغفال الرأي العام الذي بات يعرف كل العصبيات في التعيين والإقالة والشوشرة والهدف من إساءة السمعة.

لجين عمران كتبت بروح انتقامية هي أبعد ما يكون عن الطاقة الإيجابية، منتقمة تريد إقناع متابعيها أن الأستاذ علي جابر هو المقصود وهو من خاف من نجوميتها؟

ومع إعلان اسم التونسي مديراً لمجموعة MBC كتبت: (لو وضعنا ضمن قناعاتنا أن الدنيا دوارة.. ستلف و تلف و من ثم تقف عندنا.. لتفعل بنا ما فعلناه مع غيرنا.. لكانت حياتنا و حياة الناس من حولنا أفضل) ورد عليها لبنان قائلاً: ” وكانت كتبت قبل يوم واحد ما يناقض كل توجهاتها الثقافية والعقائدية اقراوا معي: (السعادة هي أن تعيش كل يوم بعقل يملؤه التفاؤل والامل و قلب يملؤه الحب والتسامح.. أن تعيش حياتك دون أن تنظر للوراء إلأ للذكريات السعيدة فقط وتذكر أن سعادتك تكون بالشكر والإمتنان لكل نعم رب العالمين مهما كانت صغيرة).

كيف انقلبت بين ليلة وضحاها!
..عيب عليكِ عمتحكي على الأستاذ علي جابر لأنو لبناني ومن مذهب معين روحي انكمي) أي (اسكتي) وهاجمها عدد آخر من الذين لم أفهم لهجاتهم!”

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار