كشفت النجمة التونسية الكبيرة لطيفة للمرة الأولى عن الكثير من المواقف التي تعرضت لها طوال مشوارها الفني، وذلك خلال ندوة تكريمها في مؤسسة الأهرام والتي أدارها الكاتب الصحفي محمد ابراهيم الدسوقي رئيس تحرير بوابة الأهرام بحضور الكاتبة الصحفية فاطمة شعراوي وعدد من صحافي الـبوابة.

ندوة لطيفة في الأهرام

تناول لقاء لطيفة أبرز محطاتها الفنية ونجاحاتها في عالم الغناء والطرب وعشقها لمصر، وتميزها بتقديم الأغنيات الوطنية بالاضافة الى الجوائز والتكريمات التي حصلت عليها مؤخرًا وحفلاتها الناجحة.

الفنانة التونسية لطيفة تحمل تكريمها من الأهرام

أكدت النجمة التونسية لطيفة أن موسيقى المهرجانات هي التي تسيطر الآن على الذوق العام في الشارع المصري، مشيرة إلى أنه لون موسيقي محبب عند الكثيرين ويجب علينا جميعا احترامه.

جولة لطيفة في مبنى الأهرام قبل الندوة

أعربت النجمة التونسية عن سعادتها وحبها لتجربة العمل مع الفنان الشعبي أحمد شيبة، مشيرة إلى أن صاحب الفكرة كان الملحن عصام كاريكا، وأن الأغنية تم تسجيلها في نفس اليوم، مشددة على حبها لصوت وإحساس شيبة.

عن تكرار التجربة مع مطرب آخر، قالت لطيفة إنها تتمنى ذلك مع المطرب الشعبي محمود الليثي والذي تحب صوته وطريقته وثقافته الموسيقية كثيرًا، مشيرة إلى أن اللون الشعبي هو لون الشارع.

لطيفة فور وصولها الأهرام

تستعد النجمة التونسية لطيفة، لتقديم مسلسل خلال الفترة المقبلة، من فكرتها، وكتابة للسيناريست مدحت العدل، ويحمل عنوان (بيت زايد).

وأوضحت خلال ندوة تكريمها في (بوابة الأهرام): “أنها لاحظت خلال تجولها في مدينة الشيخ زايد، وجود العديد من الجنسيات العربية التي تعيش في سلام، بل ويقيمون المشروعات التجارية المختلفة”.

وقالت، إنها بعد ما لاحظته في هذه المدينة الخلابة، جاءتها فكرة تقديم عمل عن الشيخ زايد، رحمة الله عليه، والذي له بصمات عديدة في معظم البلدان العربية، ومنها تونس التي بها العديد من الشوارع التي تحمل اسمه.

جولة لطيفة في مبنى الأهرام قبل الندوة

وأكدت لطيفة، أن الشيخ زايد كان له فضلاً كبيراً عليها في بداية مسيرتها الفنية، حيث إنها جاءت إلى مصر للدراسة بدعم منه، بعد أن غنت عددًا من الأغنيات التي كتب كلماتها، ومن خلال أجرها الذي حصلت عليه مقابل هذه الأغاني استطاعت أن تغادر تونس من أجل استكمال مسيرتها في القاهرة.

وأشارت إلى أن هذه المدينة – تقصد الشيخ زايد – التي بها كل جنسيات العالم، الذين وجدوا الأمن والأمان في مصر، وقالت: “عرضت على مدحت العدل الفكرة، وتحمس لها كثيرا، واقترح تسمية العمل بـ(بيت زايد)”.

وتمنت النجمة التونسية، أن تقدم عملاً درامياً كل عام، سواء كان في السينما أو التليفزيون أو على المسرح، ولكنها أشارت إلى أن هذا أمر صعب بعض الشيء، لأنه مرتبط بالإنتاج.

وأشارت إلى أنها لم تحصل على أجرها عن مسلسل (كلمة سر)، والذي عرض قبل عامين، حيث إن المنتج نفسه لم يحصل على أي أموال من قناة (الحياة) التي عرضت العمل.

وأكدت، أنها استمتعت بهذه التجربة كثيرا، برغم أنها كانت متعبة لها، ولكل فريق العمل، مشددة على أنها لا تسعى لتقديم أي عمل إلا عندما تتأكد أنه ذو قيمة، لذا أجلت العودة للدراما التليفزيونية إلى أن وجدت مسلسل (بيت زايد).

ياسمين أحمد – القاهرة

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار