منذ سنتين في ظل أزمة العمل والأوضاع الاقتصادية في لبنان، تقوم وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية في بيروت، بالمشاركة في مبادرات ،تعمل في الظروف الصعبة الحالية على خلق فرص عمل للشرائح الأكثر تهميشا في لبنان كانت مبادرة”More Than a Job” التي تندرج في إطار جمعيات ومؤسسات من فلسطين، الأردن، لبنان، إيطاليا واليونان،بالتعاون مع وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية
وعرضت الدكتورة وفاء هيدموس المديرة العامة لمؤسسة” استشارات الأعمال وخدمات التدريب- “BCTS ” المشروعين الفائزين الهادفين إلى تعزيز الاندماج الاجتماعي للعاطلين عن العمل وغير المتعلمين واللاجئين عبر تطبيق أفضل سبل التعاون بين الهيئات الاقتصادية و الاجتماعية والإدارات العامّةالمعنية، لافتة إلى أن تم تمويل المشروعين من قبل برنامج مبادرة دول الجوار الأوروبي لخلق شراكات عابرة للحدود على حوض البحر المتوسط.
واعتبرت د. وفاء هيدموس أن التعاون البناء مع كل من وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية كان فعالا كما أشارت إلى أن بلوغ المشروع سنته الثالثة والاخيرة خير دليل على ذلك، لافتة إلى أن المشروعين الفائزين، من أصل ٢٦ مشروع، الذين سيعملان ضمن مساحة الوطن لمساعدة العاطلين عن العمل وغير المتعلمين واللاجئين لخلق أكثر من ٥٠٠ فرصة عمل لاستدامة عيشهم في هذه الظروف الصعبة لتجنب هجرة مجهولة المصير.
فيما نقلت ممثلة وزير العمل المهندسة دنيز دحروج تهاني وزير العمل مصطفى بيرم الى اعضاء المشروعين الفائزين مؤكدة رعاية وزارة العمل لهذين المشروعين، كما شكرت مؤسسة الـ BCTS لجهودها و فريق عمل المؤسسة لهذا الانجاز المميز،.وأشارت أيضا بأن من صلب اهتمامات الوزارة هو تأمين فرص عمل مستدامة للشباب وبالأخص اللبنانيين منهم.
من جهته اعتبر الدكتور بيار باز ممثلاًممثل وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار أن أي عمل إجتماعي عليه أن يهدف أولا وأخيرا إلى تحقيق الاستقرار الاجتماعي الذي ينسجم مع مبدأ الحماية الاجتماعية ، مضيفا أن اندماج الضعيف في المجتمع هو المطلب ومساعدته ليصبح منتجا مكتفيا هي الغاية. كما أعتبر أن الأولوية تبقى للمواطن اللبناني.
وتابع :”إن أفضل ما يمكن أن يقوم به اللاجئ أو النازح هو تحصين نفسه وتطوير قدراته لتبقى وجهته الأساسية والنهائية هي وطنه، فالبحث عن نجاح بديل على أرض بديلة لا يمكن أن يتحول إلى بحث عن وطن بديل.”
بأسم وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار هناء باز أصحاب المشروعين الفائزين مشيراً بأن وزارة الشؤون الاجتماعية على استعداد للتعاون معهما. كما أشاد بالجهود التي تبذلها الدكتورة وفاء هيدموس ومؤسساتها في هذا السبيل.
)
