كلمة (ديوث)، من أخطر الكلمات عند العرب والمسلمين، لمعناها السيء، الرجل الديوث في الإسلام، هو الذى لا يغار على عرضه، ولا يهتم لخروج زوجته أو شقيقته أو أمه بين الناس متبرجة، أو لا يغار عند إكتشافه علاقة بين زوجته وبين رجال، لكن هل نطبق هذه الكلمة على أزواج الفنانات؟ هل نسمي زوج الفنانة ديوث؟ ولماذا لا تفضل الفنانة الزواج برجل قوي الشخصية؟

في وطننا العربي، نجد العديد من الفنانات سعيدات برجاحة عقل أزواجهن، وتفتح عقولهن، لدرجة أنه لا يعطي أي تعليمات أو تعليقات على عمل زوجته وطريقة حياتها، ويكتفي بمراقبتها عن بعد كأنه غريب عنها.

الفنانة في وطننا العربي، سعيدة بزوجها الديوث، لأنه لا يمنعها من الخروج في أي وقت، ومع من تحب، ولا يعلق على ملابسها حتى لو كان فاضحا كاشفًا لمفاتنها.

يفرح عندما يشاهد زوجته تمارس الحب مع ممثل أخر على الشاشة، ويقول أن قبلاتها مجرد تمثيل، وبلا إحساس، ولا يغضب عندما تعانق زوجته رجالا أخرين من زملائها الممثلين وغيرهم، ويطير فرحًا لأنه زوج قنبلة إثارة تغزو صورها جميع المواقع.

بينما على زوج الفنانة، أن يعيش تعيسًا، لأنه حسب الديانة الإسلامية ملعون، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث، وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والمدمن على الخمر، والمنان بما أعطى) رواه الإمام أحمد والنسائي.
وفي رواية لأحمد: ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة: مُدْمِن الخمر ، والعاق، والديوث الذي يُقِرّ في أهله الخبث.
وأيضا قال رسول الله: (ثلاثة لا يدخلون الجنة ابدا: الديوث من الرجال والرجلة من النساء ومدمن الخمر ” فقالوا يا رسول الله أما مدمن الخمر فقد عرفناه فما الديوث من الرجال؟ قال الذى لا يبالى من دخل على أهله, قلنا فالرجلة من النساء؟ قال التى تتشبه بالرجال).

سليمان البرناوي – الجزائر

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار