ما الخطيئة التي اقترفتها النجمة السورية سلاف فواخرجي؟
وهل ارتكبت جريمة بحق شعب بأكمله؟
منذ الصباح الباكر، وأنا أقرأ بعض التعليقات المسيئة لسلاف على مواقع التواصل الإجتماعي، واعتقدت للحظة بأنها أقدمت على جريمة قتل أم انتحال شخصية أو شتم أحدهم بكلمات نابية.. ولكن كل توقعاتي جاءت مخيبة وليست صحيحة ولم أتفاجأ لأنني أعرف سلاف جيداً بطباعها وأناقتها واحترامها لنفسها وجمهورها.
دخلت إلى صفحة سلاف على الـ Instagram لأرى ماذا حصل بين ليلة وضحاها، فلم أجد إلا صورة كانت نشرتها مؤخراً حيت ظهرت بإطلالة عادية لا تستحق كل تلك الهجوم عليها ولا لتأليف الأخبار الكاذبة أو لتشويه سمعتها كعقولهم “الخربانة”.
الصورة التي نشرتها سلاف عادية جداً ولم تتخطَ الحدود كما قيل على مواقع التواصل الإجتماعي أو من قبل بعض المواقع الفنية، ومن المؤكد بأنها لم تقصد الإثارة ولا أن تكون كفنانات آخر زمن، بل الصورة لا تعني شيئاً.
ومن اعتقد أن سلاف لا ترتدي شيئاً فهذا يدل على مستوى تخلّفه العقلي، وهؤلاء لا يفكرون إلا من “الزنّار والنازل”
فأين الغلط بصورة سلاف (الموجودة أدناه)؟
وهل من المعقول أن تروّج سلاف للإثارة وهي التي عُرفت بأخلاقها منذ بداياتها الفنية في عالم التمثيل؟
ومن المؤكد أن من أطلق كل تلك الإدعاءات ضد النجمة السورية الكبيرة هم جهات منظمة من الذين يعادونها في السياسة أو من نجمات سوريات يعانين من الخمول والتعاسة بعد تراجعهن بينما استمرت سلاف تتقدم بخطى ثابتة رغم كل الويلات التي أصابت بلدها ولم تتركها.
سلاف كانت عانت مؤخراً كثيراً بعد وفاة شقيقتها نهى بطريقة مفاجئة جداً وبكت على فراقها دماً، أعلينا أن نزيد همّها همّاً أو نقف جنبها في مصابها الأليم ونواسي ضعفها اللاارادي.
سارة العسراوي – بيروت