الإعلامية الفلسطنية المسلمة العربية، لوسي هريش، من مواليد الناصرة، صاحبة المقولة الشهيرة (وينكم يا عرب وينكم يا مسلمين وينكم يا خونة) تزوجت من الممثل الإسرائيلي (تساحي هليفي).
لوسي شاركت في إشعال شعلة الاستقلال في احتفالات الذكرى الـ 67 لاستقلال إسرائيل.
وبعد زواجها من صهيوني قامت قيامة المسلمين من الذين يسمون أنفسهم مناضلين لكن على السوشيال ميديا و”بس”.
المناضلون المسلمون أدانوا لوسي هريش!
أسألكم بربكم أن تفكروا قبل الإجابة والاعتراض على ما سأقول، لأنكم معتادون على نمط فكري واحد ولا تعرفون لفظ كلمة (لا) إلا كما لقنوكم أن تلفظوها..
أليس من حق لوسي أن تبحث عن وطن وعائلة، وقد شردها المسلمون واغتصبوا حقوقها وسبوا أخوتها من النساء المسلمات، وتنازل المسلمون عن حقوقهم في القدس وباعوها وأنهوا التفاوضات بشأنها، ومن شُرِد من فلسطين يبيعونه لاجئاً، ومن ذُبحَ نسوه، ومن اعتقلهُ الصهاينة وتم تحريره، نسيه المسلمون في بيته الفقير يعاني من كل الأمراض النفسية حتى الموت. (مات أحد المحررين شاباً من الألم النفسي ودون أن يُعالج)
ألسنا شهداء الخوف والإرهاب والجوع والديكتاتورية واللا إنتماء؟
ألسنا أسرى العائلات والقبائل وحكام الديمقراطيات الهشة؟
ألسنا بلا هوية وقد دخلنا زمن السوشيال ميديا وصار عالمنا ما تصنعه إسرائيل؟
هل تعتقدون أنكم على الفايسبوك والإنستغرام تحديداً تعيشون خارج حدود أحبابكم، ورؤسائكم الصهاينة، الذين يقررون مصير صفحة كل واحد منكم، وماذا يحق له أن يكتب وصورة من ينشر؟
أما زلتم تكفرون لوسي التي أدركت أن لا حيْل لها، ولا حل، إلا أن تختار وطناً يحميها من دواعش العرب والمسلمين (صناع الدواعش) بعد أن نادت وصرخت وتوسلت ووجدت أن صوتها يذهب إلى ما تحت جزمات سلاطين الإسلام؟