منذ 5 سنوات 
نشرت المغنية اللبنانية ليال عبود صورة، تعبر عن مستوى التوسل الذي وصلت إليه هي ومثيلاتها من المغنين والمغنيات والممثلين والانفلونسر والمستعدين لأي شي مقابل الانتشار.
ورغم أن الانتشار لا يعني النجاح ذلك أن الذباب ينتشر فوق المزابل والسرطان ينتشر في لبنان نتيجة مزابل السياسيين ومع ذلك الجميع يريد الانتشار ولو على حساب كرامته.
هل لعبود كرامة؟ إذا كان جوابها بنعم.. لتقل لنا ما معنى هذه الصور وهي توحي لنا بأنها تتلمس عضو الرجل!
أي سقوط مدوي هذا وصلت إليه الناس من الأجناس والأنجاس.. ماذا يفيد ليال أن نحكي عنها ونحتقرها ونهز برؤوسنا شفقة عليها؟ كيف يمكن أن نصفق لها لو أصدرت أغنية تستحق التصفيق ولا نذكر منها إلا فساتين وأعضاء ذكرية!
ليال اشترت قطعة ارض في مدينة صور الواقعة في جنوب لبنان ستبني عليها قصرا صغيرا على الطريقة المعمارية الاوروبية. هذا ما تخبر عنه وتقول أنها ستصدر أغنية وتقول أنها ستصورها وتقول.. لكن هل توجد أغنية واحدة نجحت للست ليال؟
لا نجاح يضاهي الأعضاء المذكرة وملامستها. خسئتِ.. ويلعن هالزمن الي في انتِ وأمثالك
سليمان برناوي – الجزائر
)
