منذ سنة نشرتْ النجمةُ المصرية القديرة ليلى_علوي صورةً لها.
ظهرت ترتدي فستانًا امتزج ما بين اللونيْن البرتقالي والأسود.
نشرت صورةً أخرى أظهرتها ترتدي نفس الهندام منذ ٢٥ عامًا.
حققتْ تفاعلًا كبيرًا وآلاف الإعجابات، لأنها جميلة من الداخل والخارج ومتصالحة مع ذاتها وعفوية إلى أبعد الحدود.
إقرأ: ليلى علوي بعيدها دون مساحيق وعمرها الآن؟ – صورة
اعترفت وبكل جرأة أنها ارتدته سابقًا ولم تنتظر أي صحافي ماهر أن يبحث بصورها السابقة، ليكتشف الأمر.
إقرأ: ليلى علوي وتجاعيدها الجميلة – صورة
لم تخبئ هذه الحقيقة التي لا تخجل منها.
إذًا ليلى من النجمات اللاتي يرتدين ملابسهنّ أكثر من مرة، وليس بحياتهنّ الشخصيّة بل حتّى بالمناسبات الاجتماعيّة التي تحيطها الكاميرا ويكتظ بها عشرات ومئات الفنانين والإعلاميين والصحافيين والمخرجين..
لا تستحي مطلقًا وليست مهووسة بالمظاهر الاجتماعية، ولا تعنيها أحكام الناس عليها.
ليس بهندامِه يرتفع المرء، بل بأخلاقه ونبله وتصالحه وثقته بنفسِه وبما يحمله من مضمون ثقافي وعلمي.
لذا كسبتْ ليلى احترامنا وتقديرنا هذه المرة، وليست أول مرة ولن تكون الأخيرة!
عبدالله بعلبكي – بيروت
)
