منذ 7 سنوات تناقلت بعض المواقع الالكترونية خبراً عن الممثلة السورية لينا دياب بأنها كتبت على احدى صفحاتها على مواقع التوصل الاجتماعي تغريدة عن الجنس وبأنها تشجع على المساكنة: (الجنس حاجة اساسية لكل انسان وانا بهالظرف اللي عم تمر فيه البلد مع المساكنةوبشجع كل شب وصبية بيحبو بعض وبقوة يعيشو شراكة اسرية ويحبو بعض).
وكالعادة فإن أسلوب الـ Copy and Paste يُستخدم بقوّة عند بعض المواقع الفنية، خصوصاً أن لينا دياب مختفية تماماً عن صفحتها على الانترنت منذ العام 2016 ولا يُعرف عنها شيئاً إلا اننا أصرينا على الدخول إلى صفحاتها فوجدناها غير فعالة أبداً ولم نجد أي تصريح من قبل لينا بل ما يتم تداوله منذ أيام هو تصريح منسوب لها.
ولمن نسى ففي العام 2015 أي منذ سنتين، انتشر خبر عن اختفاء السورية لينا دياب كلياً وتواريها عن الأنظار حتى انها لم تكمل مشاهدها في مسلسلها الجديد (فارس وخمس عوانس) الذي كان سيعرض في رمضان أنذاك، حيث صرحت شقيقتها على صفحتها الشخصية على الـ Facebook ان لينا تحتاج لفترة نقاهة واستجمام لوحدها وهي متواجدة في إحدى المناطق في لبنان لأسباب شخصية.
وخلال فترة غياب لينا عن جمهورها نقل البعض أن لينا هربت من حبيبها الذي اعتدى عليها بالضرب المبرح فهربت خوفاً من قتلها ومن ثم تداول البعض يتداول خبر آخر عن لينا وهو زواجها من رجل خليجي نصحها بالإبتعاد عن الفن ومشتقاته وهي قبلت بسبب حبها له.
وكان آخر بوست للممثلة السورية لينا دياب في كانون الثاني من العام 2016 وكان البوست عبارة عن تصريح تؤكد فيه أنها لم تتزوج من رجل خليجي وأن كل ما نُشر من قبل ليس إلا شائعة..
ويبدو أن الشائعات لا تزال تلاحق النجمة لينا دياب حتى اليوم خصوصاً أنها غائبة تماماً ومختفية بشكل غامض.
حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية نطلب عدم نسخ ما يزيد عن 20 في المائة من مضمون الخبر مع ذكر إسم الموقع مجلة الجرس Al Jaras وإرفاق المنسوخ برابط الخبر تحت طائلة الملاحقة القانونية.
جان معوض – بيروت
)
