في بداية العام 2018 انتشر فيديو للنجمة اللبنانية إليسا وهي ترفض التقاط صورة مع معجبة كانت تنتظرها خارج غرفة النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب، وحاولت المعجبة حسب الفيديو التقاط الصورة مع اليسا بالقوة ما دفع بالحراس إلى إبعادها فوراً بناءاً لطلب المسؤولين عن الحفل أي روتانا، وهوجمت إليسا وكأنها ارتكبت جريمة كبرى.

نقول بأن الفيديو مدسوس لأن مصوراً صحافياً أراد تصريحاً من إليسا التي أعطت مقابلات صحافية لأكثر من 7 صحافيين قبله، وبدأ الصحافي حديثه مع النجمة: كيفك منيحة؟ وكأنه صديقها المقرّب، ومن ثم سألها سؤالاً سخيفاً: “ليه هيك بتعصبي على الصحفيين” فانسحبت إليسا فوراً من دون الإدلاء بأي تصريح له، وصعدت إلى المسرح لتبدأ فقرتها الغنائية. وبعد انتهائها من الحفل وقبل مغادرتها الفندق أرادت إلقاء التحية على شيرين، ومن ثم التقت بتلك المعجبة التي كانت تنتظرها مع مصوّر التقط تلك اللحظات ووثّقها ونشرها على السوشيال ميديا وكل ما قامت به تلك المرأة كان مفبركاً ضد إليسا التي ردّت على أصحاب العقول الفارغة عبر صفحتها على التويتر.

النجمتان العربيتان اليسا وشيرين عبد الوهاب
النجمتان العربيتان اليسا وشيرين عبد الوهاب

وحدها الإعلامية الخليجية، سارة الدندراوي تناقشت عبر شاشة (العربية) عما حصل مع إليسا، وقامت الدندراوي بالإتصال بالزميلة رئيسة التحرير نضال الأحمدية المتواجدة في أميركا – لوس أنجلس حالياً، لمعرفة كل الحقائق.

وقالت نضال الأحمدية: دافعت عن إليسا لأنني أعرفها جيّداً، وأعرف بالضبط ماذا حصل في تلك الليلة. وقبل انتشار الفيديو على مواقع التواصل الإجتماعي تحدّثنا الأستاذ أمين أبي ياغي مدير أعمال إليسا وأنا وقال لي: “صار شي مش مريحني في حدا دفش امرأة وكان يصوّرها ومن ثم تفاجأنا أن الفيديو انتشر”

وتابعت الأحمدية: هذا الفيديو مجهز له والمقصود استهداف إليسا، جماعة السوشيال ميديا مخبرين من دون خبرة، ويسعون دائماً إلى تضليل الرأي العام ولو عن غير قصد، كي يقولوا بأنهم موجودون، وكي يشتموا الآخرين، ومنهم ليسوا أكثر من مدسوسين من أعداء النجم أو النجمة.

ومن ثم بدأ الحوار كالتالي:

النجمة اللبنانية اليسا والاعلامية سارة الدندراوي
النجمة اللبنانية اليسا والاعلامية سارة الدندراوي

* سارة الدندراوي: الصحافي الفني يعرف معلومة عن النجم أو النجمة لكنه يخفيها بحكم الصداقة بينهما، لكن السوشيال ميديا أصبحت منبراً للجميع وكشفت الكل.

نضال الأحمدية: وسائل التواصل الإجتماعي تحوي الكثير من المعلومات المضلِلة وما نفعله أنت وأنا الآن مثلاً حيث نقوم بالعمل الصحافي لأننا نبحث ونحقق ونستدل ونتصل لنفهم لكن ما نراه عبر مواقع التواصل الإجتماعي خدعة. إليسا ظهرت في الفيديو وكأنها تركض وما لا يعرفه الكثيرون أن اليسا انتهت من الغناء وذهبت إلى غرفة شيرين حتى تلقي التحية عليها، وكان الحرس هناك يعطون أوامر لشيرين كي تصعد فورًا إلى المسرح وطوّقوا المكان كي تستطيع شيرين المرور إلى المسرح واضطرت إليسا الخضوع لأوامر الحراس فتفاجأت إليسا بتلك المرأة وهي تتسلل إليها مخترقة الحرس والكاميرا ترصدها، إليسا مسكت بالمرأة لتتصور معها لكن الحرس قام بإبعاد المرأة التي قيل أنها معجبة! هذا المشهد لم تروه أنتم ولا أنا لكني بحثت وحققت وعرفت الكثير.

* سارة الدندراوي: لكن السوشيال ميديا جعلت النشطاء يأخذون طابعاً سيئاً عن النجوم وهذا أصبح واقعاً

نضال الأحمدية: مواقع التواصل الإجتماعي واقعية، لكن ما ينشر بها ليس بواقع.

* سارة الدندرواي: أصبحت الصحافة تنقل عنهم

لا نحن لا ننقل عنهم، نحن نعتبرهم مخبرين ولكن غير موثوقين لأن لا خبرة لديهم، نحن عندما نتلقى أي معلومة نستقصي عنها ونتحرّى فنكذبهم أو نؤكد ما قالوه بعد التحقيق.

سارة العسراوي – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار