منذ 5 سنوات أقيمت أمس، الاثنين، فاعليات حفل (أوبرا مصر الطريق)، والتي تقيمها جمعية إحياء التراث الوطني المصري (نهرا) برئاسة منير غبور، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بالتزامن مع احتفالات دخول العائلة المقدسة أرض مصر، بمركز المنارة للمؤتمرات بالتجمع الخامس.
حضر الحفل العديد من الشخصيات الكنسية على رأسها البابا تواضرس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، المطران منير حنا، الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، بالإضافة إلى الممثلة اللبنانية مادلين طبر، محمد صبحي، ليلي علوي، أنوشكا والمخرج سمير سيف وغيرهم.
أعلنت مادلين طبر عن سعادتها بأوبرا مصر الطريق، وقالت: (أوبرا مصر الطريق تؤكد أن العهد الجديد سيضع مصر على الواجهة العالمية. العرض كان مبهرًا وشكرًا للرئيس المصري السيسي حبيبنا)
وتابعت موجهة حديثها إلى المسؤولين عن الأوبرا: (أحسنتم جميعًا، بدءً من الممول رجل الاعمال منير غبور لأصغر طفلة من باليه. أوبرا مذهلة بقيادة المايسترو العالمي مصري جورج. ومشاركة وزيرة الثقافه ايناس عبد الدايم على الفلوت.. أبدع الكورال والراقصين والعازفين، ايه التكامل في العرض ده؟ ايه الفرجه المكتمله في الإخراج والجرافيك؟ أضفت الى رصيدك كثيرًا ايها المخرج السينمائي الكبير محمد حمدى.)
وأضافت مادلين: (لو نفذوا كل مستلزمات مسيرة قوافل الناس التي ستمر في بعض القرى الفقيرة والتي ينقصها الإستراحات والفنادق وكل مستلزمات السياحه.. الحلم عندها حيتحقق. لو فعلًا حققوا البنية الاساسية اللازمة لهذه الطريق.. فهذه السياحة الدينية الجديدة، ستكون مفيدة لمصر تمامًا مثل حقول النفط ومناجم الذهب.. طريق العائله المقدسة لو تم سيكون انقاذًا للقرى التى مرت منها العائله المقدسه.. تلك القرى تعاني من سنين، وقد طفش منها أولادها وهاجروا بسبب ضيق الرزق ولأسباب اخرى اقسى. سنعيدهم لمصر، وننعش اقتصادنا وسنغتسل روحانيًا وماليًا واعلاميًا بهذا المكسب. طريق العيلة المقدسة في مصر هو من الانجازات الكبيرة للعهد)
وختمت: (وليكن مسك اللقاء بخاتمته لأني أريد أن أنوه بأهمية الأديبه المستنيرة والمفوهة. مقدمة الحفل الأستاذة فاطمه الناعوت لسنوات طالت وهي تؤكد على أهميه تفعيل هذا المعلم الروحي السياحي لمصر. ومع هذا العهد المستنير بدا حلمها يتحقق.. امرأة محاربة ومدافعة لا تهاب الحق. وكان طلب مني صديقي المخرج حمدي ان أقدم الحفل، باعتباري اعلاميه ومذيعة وبدون تردد وافقت. قبل أن يعرف أن الجهة الإنتاجيه اتفقت مع الأديبه ناعوت وعندما علمت باختيارهم فرحت جدًا.)
)
