عادة يشكو بعض الرجال من سرعة القذف خلال العلاقة الجنسية، إلا أنه مؤخراً أصبح البعض الآخر يشكو من بطء الوصول إلى القذف وهزة الجماع.

إذا كانت شريكتك تستمتع بطول مدة علاقتكما الجنسية، ولا تتذمر من بطء قذفك، فلا حاجة للبحث عن علاج، أما إذا كان الأمر يرهقها ويفقدها الإثارة المطلوبة لاستمرار العلاقة الجنسية، فلابد إذاً من البحث عن أسباب وعلاج تلك الحالة.

– أسباب تأخر القذف عند الرجال النفسية:

بالتأكيد يمكن أن تؤثر العوامل النفسية على عملية القذف، ومن العوامل التي قد تتسبب في حدوث تأخر القذف التالي:

الخبرات الجنسية أو النفسية الصادمة.

التوتر والاكتئاب، حيث يمكن تؤثر هذه المشاعر على الرغبة الجنسية، وبالتالي حدوث تأخر القذف.

توتر العلاقة.

نقص التواصل بين الزوجين.

الإحباط من العلاقة الزوجية نتيجة الخيالات الجنسية.

– الأدوية:

يمكن أن تؤثر بعض العناصر الكيميائية على الأعصاب المؤثرة على عملية القذف، ومن الأدوية المؤثرة في الأمر:

مضادات الاكتئاب، مثل فلوكستين.

مضادات الذهان، مثل الثيوريدازين.

الأدوية المستخدمة لـ علاج ارتفاع ضغط الدم، مثل بروبرانولول.

مدرات البول.

الكحول.

أسباب جسدية لتأخر القذف:

يمكن أن تتسبب الجراحات والإصابات في حدوث تأخر القذف، ومن الأسباب الجسدية التي قد تؤدي لحدوث الأمر:

تلف الأعصاب في الحبل الشوكي أو الحوض.

بعض جراحات البروستاتا، والتي قد تسبب تلف الأعصاب. أمراض القلب، والتي قد تؤثر على ضغط الدم في منطقة الحوض.

العدوى خاصة في في البروستاتا أو عدوى الجهاز البولي.

السكتة الدماغية.

انخفاض هرمونات الغدة الدرقية.

انخفاض هرمون التستوستيرون.

العيوب الخلقية.

علاج تأخر القذف:

يعتمد علاج تأخر القذف على السبب الكامن خلف حدوثه، فتتضمن أسباب حدوثه الأدوية التي يستخدمها الرجل، أو إجراء تغيير في الأدوية المستخدمة يسبب تأخر القذف، أو الإدمان على تعاطي المخدرات أو شرب الكحول، وتتضمن طرق العلاج ما يأتي:

الأدوية:

إذا كان الرجل يستخدم أدويةً تسبب تأخر القذف تُحلّ المشكلة من خلال تعديل جرعة الدواء، أو استبداله بدواء آخر، وفي بعض الأحيان قد تفيد إضافة دواء آخر في علاج المشكلة، ولا يوجد دواء حاصل على الموافقة لعلاج تأخر القذف، والأدوية المستخدمة في الوقت الحالي في العلاج تُستخدم في علاج حالات أخرى، وتتضمن هذه الأدوية ما يأتي:

أمانتدين: هو دواء يُستخدم في علاج مرض باركنسون.

بوسبيرون: هو دواء يُستخدم في علاج القلق.

سيبروهيباتيدين: هو دواء يُستخدم لعلاج الحساسية.

العلاج النفسي يساهم العلاج النفسي في تحديد السبب النفسي الكامن الذي يسبب تأخر القذف، مثل: الاكتئاب، أو القلق، كما يحدد المشكلات النفسية التي تؤثر مباشرةً في قدرة الرجل على القذف، وينطوي العلاج النفسي على رؤية طبيب أو مستشار نفسي مع الشريك الجنسي، وبالاعتماد على السبب الكامن خلف تأخر القذف قد تظهر حاجة إلى استشارة معالج جنسي.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار