مع بداية نشاطها على التويتر، أشعلت تغريدة لماغي فرح على حسابها الجديد، قلب الإعلامي اللبناني مارسيل غانم، الذي حرّض على الاعتداء عليها بكلمات وتعليقات نابية فقط لأنها كتبت التغريدة التالية: لو امتثل مارسيل غانم منذ البداية لاستدعائه ودافع عن نفسه لما وصلنا الى هذا الأشكال .لا أحد فوق القانون والمنبر الإعلامي ليس للإستعراض.
لا غرابةَ من كل ردات فعل مارسيل غانم، الذي لا يخجل من أن يرفع أصبعه الوسطى كأولاد الشوارع، غير مدرك أن الكاميرا تصوّره. وكان وجّه إصبعه مرة للشيخ بيار الضاهر ومرة لرئيس الحكومة سعد الحريري في حين يطل عبر الشاشة ليدعي الرصانة والكثير من الرفعة التي لا يملكها بعد أن فضح نفسَه بنفسِه وقدم شهادة لنا مصورة عن شخصيته الحقيقية.
هذه التغريدة أعلاه لماغي فرح، أحرقت كبد مارسيل غانم الذي جيّش بعضًا من أتباعه من صغار النفوس، ليكتبوا ما لا يليق بتاريخ إعلامية لبنانية نتشرف بها في لبنان والعرب.
ومن حاول منهم أن يعيّر ماغي فرح بتاريخها مثلاً، من مجموعة مارسيل غانم، أما كان أجدر به أن يسأل معلمه مارسيل، عن التاريخ المضيء والمشرّف لماغي فرح، ومارسيل غانم الأعلم بنزاهة ماغي وترفعِها عن الإغراءات المادية والسلطوية؟ أليس الأجدر به هو المنحني دائماً للمال، أن ينحني إجلالاً وتقديراً لمواقف ماغي الوطنية، وترفعها عن الماديات والإرتهانات في أقسى الحقبات التاريخية في لبنان وأبشعها خطورةً ومرارةً حين رفضت ماغي أن تركع وأن تُذل للدولار.
ألا يعرف مارسيل غانم ومن لف لفه، أن ماغي فرح أمضت عمراً نقياً في التوك شو السياسي، وهي تواجه المهيمنين، وتدافع عن الحريات الحقيقية، وليست تلك المزوّرة التي نشهدها الآن، أي تلك التي لا علاقة لها إلا بالمصالح الشخصية والسياسية والمحسوبيات والإستعراضات التي لا تعبّر إلا عن غطرسة وأسرار مريبة، لا عن حريات ومقدّسات رأي.
ماغي فرح لم ترد على أي من القذارات التي وُجهت لها بل كتبت: (أحترم كل رأي تبدونه سواء كان مؤيدا لي أو معارضا اذا سلك طريق المنطق والاحترام. اما التهكم والإهانات فهو من شيم صغار النفوس لا أصحاب الفكر)
https://www.youtube.com/watch?v=EkWeqZ7hUr0
وكتبت تقطع الطريق على أصحاب الأصابع الوسطى المرفوعة قائلة: (أتمنى لكم كل الخير والهدى وأعيادًا مباركةً وسلامًا ونجاحًا من كل قلبي ولا أستثني أحدًا حتى من تهجَّم عليّ وافترى ولا أحمل في قلبي حقدًا على أحد).
احترم كل رأي تبدونه سواء كان مؤيدا لي أو معارضا اذا سلك طريق المنطق والاحترام. اما التهكم والإهانات فهو من شيم صغار النفوس لا اصحاب الفكر
— Maguy Farah Official (@MaguyFarahLive) December 23, 2017