• اتخاذ خطيبة الأمير قرارا محزنا بمغادرة بوغارت
• تخلي ميغان ماركل عن عملها كممثلة
• تأكيد قصر كنسينغتون على ضرورة تخلي الأميرة عن عملها الخيري
• انتقال ماركل من تورونتو للعيش مع الأمير هاري في كنسينغتون، لندن

أخيراً، وجدت ميغان ماركل الأمير الساحر – لكنه رافق ذلك تكلفة ضخمة، حيث أجبر هذا الزواج الممثلة الأمريكية التخلي عن العديد من هواياتها. حيث اضطرت خطيبة الأمير هاري على اتخاذ قرار محزن بمغادرة كلبها بوغارت بعد أن انتقلت إلى المملكة المتحدة لبدء حياتها الجديدة. إذ اعتبر هذا الأخير عاجزا عن السفر بسبب تقدمه سنا. كما أنها تخلت عن مسيرتها كممثلة حتى تتمكن من اتمام كامل الالتزامات الملكية في بريطانيا، مما أدى إلى إنهاء دورها كراشيل زين في سلسلة “ضرب الدعاوى” التي جلبت لها الشهرة ووضعتها في مكانة بارزة. وفي حين تم تعيينها في نيويورك، تم تصوير المسلسل في تورونتو وقد وجدت ماركل صعوبة في التوفيق بين علاقتها بالأمير وجدول العرض الزماني للسلسلة. وقد أكد قصر كنسينغتون أن الدور الجديد لماركل سيجبرها أيضا على التخلي عن عملها الخيري مع الأمم المتحدة، بالإضافة إلى دورها كراع في المنظمات بما في ذلك “وورد فيسيون كانادا” و “وان يانغ وورد”. ووفقا للتقارير، د انتقلت الأميرة بالفعل من منزلها المكون من غرفتي نوم في تورونو، وهي تستعد الآن للاستقرار مع الأمير هاري في كوخ نوتن نوتنغهام، داخل أراضي قصر كنسينغتون.

الامير هاري
الأمير هاري وعقيلته الممثلة السابقة ميغان ماركل

ويأتي ذلك بعدما كشفت المعلومات أن الأميرة ميغان ماركل ستصبح مواطنة بريطانية عندما تتزوج الأمير هاري، مما يعني أنها ستفقد وضعها كمجرد مواطنة أمريكية. حيث أنها ستمر بتقديم الطلب بشكل مطول، تماما مثل المواطن العادي، على الرغم من زواجها من الأمير هاري، الذي يبلغ ٣٣ سنة، وذلك في شهر ماي في كنيسة القديس جورج الصغيرة بقصر وندسور.

وتحرص “المصادر الملكية” على أن تتم عملية تقديم الطلبات “بشكل صحيح و رسمي”، مما يعني أنها لن تكون قادرة على قطع الزوايا بصفتها زوجة الأمير هاري. وقد صرح سكرتير الأمير هاري للاتصالات، جيسون كناوف، أن السيدة ماركل، التي انتقلت من منزلها في تورونتو إلى لندن في، ستكون “ملتزمة بكافة متطلبات الهجرة في جميع الأوقات”.

وأضاف: (أستطيع أن أقول أيضا أنها تنوي أن تصبح مواطنة بريطانية، ولكن ذلك سيستغرق بضع سنوات، مما سيجعلها تحافظ على الجنسية الأمريكية خلال هذه الفترة). ولم يحدد هذا الأخير عما إذا كانت الأميرة ستتخلى عن الجنسية الأمريكية في المستقبل، أم أنها ستحافظ على كل من الجنسيتين.

الممثلة السابقة ماركل
الممثلة السابقة ماركل مع كلبيها

منذ سنة ٢٠١٤، حرصت الممثلة السابقة على تسليط الضوء على ضرورة المساواة بين المرأة والرجل، بصفتها “مدافعا عن المشاركة السياسية والقيادة” للوكالة النسائية التابعة للأمم المتحدة. ومن خلال عملها في هيئة الأمم المتحدة للمرأة، قضت ماركل وقتا في البنك الدولي وذلك مع فريق وزيرة الخارجية آنذاك هيلاري كلينتون لتتعلم المزيد عن هذه المسألة. كما أنها زارت أيضا رواندا، التي لديها أعلى نسبة نسائية في البرلمان، حيث حرصت على مقابلة اللاجئات.

دليدا أسعد – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار