ماري الأحمدية 11 عاماً، من أصول لبنانية تحديداً من شارون – صوفر – جبل لبنان، لم تعش طفولتها في بلدها بل كان والدها ناصر الأحمدية هاجر لبنان إلى كندا قبل أن يتزوج. وُلدت مريم أو ماري هناك وترعرت في مونتريال – كندا وكذلك شقيقها كيوما (13 عاماً).

كييوما علي الأحمدية
كييوما ناصر علي الأحمدية

حلم الشقيقان ماري وكيوما أن يشاركا في أولمبياد 2024 عن لعبة الملاكمة، وهما يتمرنان منذ طفولتهما المبكرة في نادي Windsor Amateur Boxing Club الذي خرّج أهم الأبطال العالميين.

ماري علي الأحمدية
ماري ناصر علي الأحمدية

وكانت محطة الـ CTV News الكندية عرضت تقريراً مهماً في نشرتها الأساسية، مدّته 3 دقائق عن ماري وكيوما وعن التحاقهما بأولمومبياد 2024 وعن تحضيراتهما القوية للمباراة، وعاجة لا تقوم هذن المحطة بإحراء التقارير إلا للأشخاص المهمة في كندا والعالم أجمع، ولكن كيوما وماري اخترقا هذه اللائحة بشرف وظهرا على شاشتها بفخر.

المحطة قالت: ماري ابنة الـ 11 عاماً من مونتريال – كندا لكنها جاءت إلى Windsor (وطبعاً المحطة لم تذكر أن هذه الصبية لبنانية الأصل)، وتابعت أن ماري برهنت عن حبّها للملاكمة التي بدأتها وهي في الثالثة من عمرها حيث كانت تذهب إلى الـ Gym مع عائلتها وكانت تركل الكيس المخصص للملاكمة. لكن قبل سنتين أي بعد مجيئها مع أهلها إلى Windsor تغيرت كل أحلامها وباتت تحب الملاكمة أكثر وهذا الحلم غُرس بداخلها أكثر مع الأيام”.

وقالت ماري بأنها تريد أن تصبح مثل ماري سبينسير التي فازت 9 مرات في البطولات الدولية وهي كانت تتدرّب في نادي Windsor Amateur Boxing Club الذي أتمرّن به أنا وأحب أن أصبح مثلها في يوم من الأيام.

كيوما وماري يتدربان سوياً
كيوما وماري يتدربان سوياً

وقال مدرب ماري الخاص: (ماري الأحمدية رياضية وموهوبة ولديها أخلاقيات رياضية عالية جداً ومن المؤكد بأنها ستكون في أولمبياد 2024).

أما شقيقها كيوما فقال: (أولمبياد 2024 هدف ماري وهدفي وأريد أن أكون إلى جانبها أيضاً. أفكر بهذه الخطوة كثيراً ولكني لا أقول لها. ومرات أحاول أن أعلّمها لكنها لا تستمع إليّ. الأولومبياد جميلة وسنشارك كثنائي مع بعضنا البعض وسيكون الأمرُ رائعاً والكل سيدعمنا).

وقالت ماري عن شقيقها: أحاول أن لا آخذ الضربات من شقيقي لأنها مؤلمة جداً.

ماري تتدرب لوحدها
ماري تتدرب لوحدها

أما مدرّب ماري وكيوما فقد أكد بأن هناك إناثاً شاركن في البطولة كثنائيات ونجحن ولكن مرة لم يشارك شقيق وشقيقته سوياً. وهناك بعض الإناث تركن بصماتهن الخاصة.

وكان اللافت أن المذيعين تحدّثا مطولاً عن الشابيْن اللبنانييْن وأبديا سعادتهما بماري وكيوما، وقالا: بعض الأشقاء الكنديين تركوا بصمتهم في عالم الملاكمة كالشقيقين Gotti وعائلة Vanderhoof وربما سنشهد على بطولة ثنائية من الأشقاء بين ماري وكيوما وسيكونان مراهقين مع بداية الأولمبياد في العام 2024.

كيوما وتمارين خاصة مع مدربه
كيوما وتمارين خاصة مع مدربه
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار