منذ 6 سنوات 
عبرت النجمة اللبنانية، ماغي بو غصن، عن غضبها الشديد من الذين يعذبون الحيوانات وينشرون مقاطع فيديو عن هذا السلوك غير الآدمي. ماغي، كتبت تغريدة جاء فيها :(من اكتر المشاهد يلي بتستفزني عالسوشال ميديا اَي فيديو لحدا عّم يعذب أو يحرق كلب أو أي حيوان. يا أقل من الحيوان قديش كانو يعزبوك أهلك. قديش فاقد الحنية والعاطفة) وأضافت :(قديش عندك غضب بقلبك ونقمة ع الحياة. روح تعالج أكيد انظلمت بطفولتك بس هيدا مش مبرر لهالمشاهد العنيفة المقززة منك. لي بيقتل حيوان بهالشكل الوحشي بيقدر يقتل إنسان بلحظة غضب. الله ينجينا).
متابعو ماغي بو غصن وافقوها الرأي وطالبوا محاسبة كل من عذّب حيوانا وصورهُ خلال عملية التعذيب.
كما نشرت بوغصن تغريدة أخرى بنفس الصدد جاء فيها: (يلي بيتبع تعاليم دينو وبيحب الله (لان انا ضد نقول منخاف الله. الله ما بيخوف لأنو رحوم) بيشَغّل ضميره بكل شي. الضمير الحي أكبر دليل على تطبيق تعاليم الدين. الظلم بجميع أشكاله مرفوض ولو عّم نمارس طقوس معينة فتصبح غير مقبولة).
البعض فهم ماغي خطأً لأننا نحن المسلمون معتادون على قول كلمة (خف الله) وفي التعاليم المسيحية (دين ماغي) لا يخافون اللع بل يعبدونه وينفذون وصاياه كما جاء في الإنجيل ويعتبرون كما قالت ماغي أن الله رحمن رحيم (رحوم) ولا يظلم ولا يقهر المؤمن. اقتضى التوضيح. وحين سألت زملائي من اللبنانيين المسلمين قالوا لي: ماغي المسيحية على حق وزملاؤنا من المسيحيين على حق ونحن على حق ولا أحد منا يعتدي على حقوق الآخر لأننا نعيش مع بعضنا ونحترم حقوق بعضنا ونحن اللبنانيين نردد “كل إنسان على دينو والهه بيعينو”.
يعجبني العقل اللبناني يعيشون كالأوروبيين والأميركيين ولو كانوا غير ذلك لعادوا إلى حرب الشوارع التي غرقوا فيها بالدم 15 سنة من العام 1975 حتى العام 1990. وتذكرت أن الإختلاف إن مُنع سيحدث لهم ما حدث لنا أيام العشرية السوداء.
سليمان برناوي – الجزائر
)
