منذ 7 سنوات برزت العديد من المواهب الشابة المنطلقة بقوة داخل المملكة الأردنية ومنهم الإيقاعي الشاب ماهر دبابنة الذي كان منذ الطفولة يحلم بأن يعزف الموسيقى.
وبعد مثابرة واجتهاد استطاع دبابنة أن يعمل بهذا المجال ليبدأ بحفلات صغيرة بين أصدقائه وفريق الكشافة الذي كان منضماً إليه واستطاع أن يلفت الإنتباه لموهبته لكنه كان يواجه رفضاً من عائلته خوفاً على دراسته إلا أنه استمر بالموسيقى.
بعدها تعلم دبابنة أن يصمم ملابس فولوكلورية تتناسب مع الفكر الإستعراضي والموسيقي التي كان يحلم بها منذ الطفولة وبعد السعي الدؤوب لفت الإيقاعي الأردني إنتباه العديد من الأسماء الفنية البارزة في الأردن ليكون جزءًا لا يتجزء من أهم الحفلات والمهرجانات المهمة داخل المملكة.
وليصبح اسمهُ بعدها الأكثر طلباً من قبل الأسر الأردنية المرموقة لإحياء حفلاتهم وأعراسهم حيث يحيي دبابنة يومياً العديد من الحفلات في عمان العاصمة وخارجها.
ومن الملفت بهذا الشاب الأردني استطاعته الدمج بين الحاضر والماضي من خلال عروضه التي يقدمها فهو يحيي الحفل بالأغاني الدارجة الآن مع ملابس من التراث الشعبي كما يقدم خلال عروضه الدبكة وحركات استعراضية قام دبابنة بإدخالها بعروضه ليتميز بها.
من ناحية أخرى يعتبر دبابنة الأبرز عبر مواقع التواصل الإجتماعي بين منافسيه داخل المملكة كما استطاع أن يلفت أنتباه الإعلام الأردني والعربي له فهو الإيقاعي الأردني الوحيد الذي يتم أجراء حوارات صحفية معه كما يتم تغطية أخباره بشكل كبير عبر العديد من الوسائل الإعلامية. كما وصل نجاح الشاب الأردني إلى خارج الأردن ليشارك بإحياء العديد من المهرجانات في مصر ولبنان .
في الفترة الأخيرة يستعد دبابنة لأطلاق العديد من الأعمال المصورة حيث انتهى من تصوير عمل ويستعد إلى تصوير أخر ويتضمن كل عمل العديد من الأستعراضات وأغانٍ لنجوم عرب حققت نجاحاً كبيراً ومن المتوقع أن يحقق كل عمل نجاحاً كبيراً لما يتضمنه من أفكار جديدة واستعراضات مبهرة.
عمر حديدي – الأردن
)
