ينشغل اللبنانيون حالياً بمرسوم تجنيس الغرباء مقابل مطالبة أمهات لبنان بحقهن بإعطاء أولادهن الجنسية اللبنانية. أكثر من 300 غريب سيحصلون على الجنسية اللبنانية ومن قرر هذا الأمر هي حكومة تصريف الأعمال التي لا يحق لها التصديق على هذا المرسوم بحسب الدستور اللبناني.
وحدها النجمة اللبنانية مايا دياب كانت معارضة لمرسوم التجنيس من بين الفنانات، وكتبت رسالة إلى فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، وقالت: بعيداً عن اجواء اغنيتي الجديدة، ملف التجنيس بات مخيفاً مريباً، هالسرعة بأخذ القرار وطرحه، مش احسن لو بيكون القرار لاعطاء المرأة اللبنانية اوّلاً حقها باعطاء الجنسية لاولادها.. من المستفيد من هالتجنيس؟ ويا ريت ليللي عم بيدافع عن رفض هالمرسوم اليوم بيتذكر انو كان أول مين جنّس.
بعيداً عن اجواء اغنيتي الجديدة،ملف التجنيس بات مخيفاً مريباً،هالسرعة باخذ القرار وطرحه ،مش احسن لو بيكون القرار لاعطاء المرأة اللبنانية اوّلاً حقها باعطاء الجنسية لاولادها..من المستفيد من هالتجنيس؟ويا ريت ليللي عم بيدافع عن رفض هالمرسوم اليوم بيتذكر انو كان اول مين جنّس يتبع..
— Maya Diab (@mayadiab) June 1, 2018
وتابعت مايا دياب: بأيام سابقة ومن زمان، هل انتو عارفين بخطر تغيير ديمغرافية لبنان اذا كمّلنا نجنّس لأسباب خاصة؟ نحنا وجود الجنسيات الاخرى ببلدنا وعدم رجوع النزوح ال بلده اثّر علينا بكوارث بشرية بيئية اقتصادية صحية وديمغرافية وأمنية! عم بحكي عن عدة جنسيات! فكيف بالتجنيس؟
تابع..بايام سابقة ومن زمان ،هل انتو عارفين بخطر تغيير ديمغرافية لبنان اذا كمّلنا نجنّس لاسباب خاصة؟؟نحنا وجود الجنسيات الاخرى ببلدنا وعدم رجوع النزوح ال بلده اثّر علينا بكوارث بشرية بيئية اقتصادية صحية وديمغرافيةوامنية!!!عم بحكي عن عدة جنسيات!!فكيف بالتجنيس؟؟؟
— Maya Diab (@mayadiab) June 1, 2018
وختمت صاحبة أغنية (يا قاطفين العنب): لبنان اوّلاً يا جماعة، سيادة الرئيس ميشال عون انت كنت ضد وخايف من التجنيس ورافضه طول الوقت، ارجوك اعادة النظر..وفي كم حدا دفعوا وتجنّسوا بعرف كم واحد منن ما بيستاهلو لبنانيتنا يا ريت كمان منسترد منن هالجنسية، هلقد بخاف علبنان.
لبنان اوّلاً يا جماعة..سيادة الرئيس @General_Aoun انت كنت ضد وخايف من التجنيس ورافضه طول الوقت،ارجوك اعادة النظر..وفي كم حدا دفعوا £€$$$$وتجنّسوا بعرف كم واحد منن ما بيستاهلو لبنانيتنا يا ريت كمان منسترد منن هالجنسية..هلقد بخاف ع #لبنان
— Maya Diab (@mayadiab) June 1, 2018
وفي ظل مخاوف الشعب اللبناني من التجنيس، فهل سيسمع السياسيون صوت الشعب الذي منحهم الثقة مرة جديدة؟
أم أنهم سيقومون بما يخدم مصالهم الشخصية لا الوطنية؟
نور عساف – بيروت