لم يخطئ من سمّاه بالعالم الإفتراضي عالم يغمره الكذب.

كانت السيدة نضال الأحمدية الإسم الذي تمنيت العمل معه للإكتساب من خبرتها، ظننت أننا نستطيع الوصول إلى من نريد من خلال مواقع التواصل الإجتماعي، تخيل لنا أن الكون أصبح بيدنا من خلال ما حققته التكنولوجيا، لكن إليكم ما حدث معي.

تحديداً من موقع (الفيس بوك – Facebook) قمت بالبحث عن السيدة نضال، إذ أتفاجأ بكمية الحسابات المفتوحة بالإسم ذاته (معقول بتلحق لكل هل حسابات، نحن بحساب واحد مش مخلصين) هي الجملة التي فكرت بها، وإذ يأخذني الزمن إلى العنوان المطلوب.

كنت في السابق قد قمت بإضافة الست نضال، ومن خلال الحديث معها في المكتب عن عدّة مواضيع وصلنا إلى الموضوع ذاته وإذ أفاجأ بأن الحساب الذي طلبتها منه لا يمت لها بأي صلة رغم وجود أصدقاء مشتركين من نجوم وشخصيات إجتماعية هامة.

طلبت مني أن أقوم بالبحث عن إسمها وباللغتين العربية والإنكليزية فوجئنا بالنتيجة إلى حد لم أتوقعه.

أليس من المفروض أن يقوم أصحاب هذا الموقع بمراقبة الموضوع؟

أي موقع هذا الذي يضم عدداً هائلاً من الحسابات ولذات الأسم؟ علماً أن (الفيس بوك -Facebook) أحد أقوى مواقع التواصل الإجتماعي. طال عمره أكثر من سابقه، إذا كان الموقع المفضل لدى العالم يحمل في جعبته كل هذا الكذب والنفاق، ماذا ترك للمواقع الصغيرة التي لا تملك مهتمين بها سوى أعداد لا تستحق التطرأ للموضوع؟ كيف لنا التواصل مع أي شخص ونحن لا نعرف ما الهوية التي يحملها وبأي وطن يقطن حضرته أو حضرتها لأن من يغير كل حقيقته لا مانع لديه في تغيير جنسه وخاصة أن الموضع لا يستغرق إلا ثوان (لكبسة زر)؟

نتائج البحث عن أسم الست نضال باللغة العربية.

قمت بالبحث عن سيرين عبد النور الممثلة والفنانة اللبنانية الجميلة وإليكم النتيجة.

كيف يمكن لنا بعد ما سبقنا وشاهدناه أن نصدّق لهذا العالم هو افتراضي وبالدرجة الممتازة أقدم إعتذاري للست نضال عندما ظننت للحظة واحدة أنها لا تقبل صداقات عامة الشعب “ظلمتك” لكن ليس من عاداتها الحقد وعدم المسامحة، على أمل أن تقوم الجهة المعنية بملاقاة حلاً للموضوع والعمل عليه.

ساكنة درماس – الأردن

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار